- 07:30فوضى المكملات الغذائية تحرج وزير الصحة
- 18:13المغرب ثاني أكبر مستثمر أفريقي في القارة السمراء
- 17:41لخلق مشاريع تنموية مسؤول فرنسي يتوجه للأقاليم الصحراوية
- 17:16أرسنال يقترب من خطف نجم وسط ريال سوسيداد الإسباني
- 16:52المصادقة على تعديلات تخص قانون متعلق بجبايات الجماعات الترابية
- 16:26 الـ"فيفا" يوافق على رفع عدد منتخبات كأس العالم للسيدات
- 16:00هذه هي السيارة الأكثر مبيعا في المغرب خلال شهر أبريل
- 15:23باكستان تعيد فتح مجالها الجوي بالكامل مع الهند
- 15:15ترامب يعلن وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار بين الهند وباكستان
تابعونا على فيسبوك
كأس إفريقيا 2025.. المغرب يسرّع استعداداته ويضخ استثمارات ضخمة
في إطار التحضيرات الجارية لاستضافة كأس الأمم الإفريقية المقررة في دجنبر 2025، عقد المسؤولون المعنيون اجتماعًا اليوم الخميس بمقر وزارة الداخلية، حيث تم تقييم تقدم الأشغال المتعلقة بتطوير وتأهيل الملاعب في المدن الست التي ستستضيف المباريات، وهي الرباط، الدار البيضاء، طنجة، فاس، مراكش، وتطوان. كما تم الاطلاع على البرامج المتكاملة التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية الحضرية المحيطة بتلك الملاعب.
وحضر الاجتماع كل من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي القجع. بالإضافة إلى الولاة ورؤساء المجالس الجهوية للمناطق المستضيفة، وكذلك رؤساء المجالس الجماعية للمدن المعنية. كما شارك في الاجتماع ممثلون عن الوكالات الوطنية المختلفة، بما في ذلك الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، المكتب الوطني للسكك الحديدية، والمكتب الوطني للمطارات، بالإضافة إلى شركات أخرى معنية بإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على أن الأشغال تسير وفق الجداول الزمنية المحددة، مع اتخاذ كافة التدابير لضمان إنجاز المشاريع في الوقت المناسب. كما تم الحديث عن البرامج الموازية التي تشمل تحسين التنقلات الحضرية وتجديد البنية التحتية للملاعب والمناطق المحيطة بها، بما يتماشى مع استضافة الزوار والمشجعين. وقد جرى التأكيد على أنه يتم العمل حاليًا على أكثر من 120 مشروعًا في المدن الست، على أن يتم الانتهاء منها قبل موعد البطولة.
ويعد تنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025 فرصة استراتيجية للمملكة لتعزيز مكانتها على الساحة الدولية، وتأكيد مكانتها كوجهة متميزة من حيث الفرص الاقتصادية، الثقافية، والسياحية، إلى جانب تحفيز الاقتصاد المحلي.
تعليقات (0)