• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

قيادي سابق بـ"البوليساريو": الإتحاد الإفريقي يعتبر الجبهة الإنفصالية "كيان وهمي"

الثلاثاء 09 فبراير 2021 - 09:31

نشر "مصطفى سلمى ولد سيدي مولود"، الناشط الحقوقي الصحراوي، والقيادي السابق في جبهة "البوليساريو" الإنفصالي، تدوينة جديدة على صفحته الرسمية بموقع "الفيسبوك"، أكد فيها على أن تعامل منظمة الإتحاد الإفريقي مع جبهة "البوليساريو" الإنفصالية، يبين أنها تعتبر عصابة الرابوني كيانا وهميا.

وقال ولد سلمى، إن تعامل الإتحاد الإفريقي مع الجبهة الإنفصالية "يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنها دولة إفتراضية وهمية يريد منها داعموها أن تكون حجرة عثرة لإعاقة تقدم المغرب، وليس كيانا للصحراويين كما يدعون". وتساءل ساخرا، عن معنى عضوية الجبهة الإنفصالية في الإتحاد الإفريقي "إذا كان المكسب الوحيد هو الحضور وأخذ الصور؟"، مذكرا بأنه منذ سنة 1984، تاريخ إقحام الجبهة الإنفصالية في الإتحاد الإفريقي، تحت ضغوط من أعداء الوحدة الترابية للمملكة، لم يترأس الإنفصاليون "لا لجنة ولا اجتماعا".

وزاد الناشط الحقوقي الصحراوي، أن موقف الإتحاد الإفريقي بعد أن أعادت القوات المسلحة الملكية فتح المعبر الحدودي الكركرات، في تدخل حازم، وطرد ميليشيات جبهة "البوليساريو"، يوضح جليا أن المنظمة الإفريقية لا تعرف وضع ولا حدود الكيان الوهمي.

وكان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قد أفاد الأحد 07 فبراير الجاري بالرباط، خلال ندوة صحفية بمناسبة الدورة العادية الـ34 لقمة الإتحاد الإفريقي، والتي تميزت بإعادة انتخاب وتجديد هياكل الإتحاد؛ بأن المملكة المغربية تعتبر أن تجديد هياكل الإتحاد الإفريقي يسير في الإتجاه الصحيح.

وأوضح بوريطة، أن المغرب يعتبر أن هذا التجديد يسير في الإتجاه الصحيح، حيث سيمكن من خلق احترافية أكثر وسيعزز من أخلاقيات عمل الإتحاد. مسجلا أن هذا التجديد سيخلص الإتحاد الإفريقي من مفوضين كانوا يستعملون المنظمة لخدمة أجندة بعيدة عن أجندة الإتحاد، ولا تخدم قرارات المنظمة ولا مصالح إفريقيا. مضيفا  أن جلالة الملك محمد السادس، كان قد أشار، في خطابه الأخير بمناسبة "المسيرة الخضراء"، إلى أن هناك استغلالا للمنظمة من قبل بعض مسؤوليها للزج بها في قضايا لا علاقة لها بإفريقيا، حيث كانوا يعتبرونها "ملحقة دبلوماسية" تخدم أجندات دول معينة.


إقــــرأ المزيد