- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- 23:52محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
- 23:47وزير الصحة يدشن خمسة مراكز صحية جديدة بإقليم وادي الذهب
- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
- 17:14بنك المغرب: شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو
تابعونا على فيسبوك
الصحراء المغربية.. المملكة أكثر ذكاء من الجزائر في إدارتها للنزاع المفتعل
اعتبر "مصطفى سلمى ولد سيدي مولود"، الناشط الحقوقي الصحراوي، والقيادي السابق في جبهة "البوليساريو" الإنفصالية، في تدوينة نشرها على حسابه بموقع "فيسبوك"، أن المغرب أثبت طيلة العقود الماضية أنه أكثر ذكاء وحكمة من الجزائر في إدارته لنزاع الصحراء.
وقال "ولد سيدي مولود"، إن المغرب "لن يعطي للجزائر في الوقت بدل الضائع فرصة للعودة للمباراة من جديد". وشدد على أن المغرب في موقف قوة، ولا يحتاج إلى أي عمل عسكري بري في جنوب الصحراء كما يروج له بعض المواقع.
وأضاف الناشط الحقوقي الصحراوي، أن "أي عمل عسكري من شأنه تغيير الوضع الميداني على الأرض، يقوم به المغرب بعد عملية الكركرات، سيقابله تدخل جزائري مباشر في مناطق شمال الصحراء تحت عنوان حماية الأمن القومي الجزائري. لأن الجزائر لن تقبل أن تصير البوليساريو مشكلة داخلية جزائرية".
وأكد القيادي السابق في جبهة الوهم، أن ما يروج له مرتبط بشهر أكتوبر الذي عادة ما تسلط فيه الأضواء على النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، "وهي محاولة من خصوم المغرب لإثبات أنه يوجد توثر في المنطقة بعدما عجزوا عن ذلك ميدانيا".
وكان السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، قد أكد في كلمة ألقاها باسم المغرب، خلال النقاش العام للدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي في نيويورك، أن مبادرة الحكم الذاتي، في إطار الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها الوطنية، تظل هي "الحل الوحيد والأوحد" للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.
من يكون "مصطفى سلمى ولد سيدي مولود"؟
ولد سنة 1968 بمدينة السمارة، وينتمي لقبيلة "الركيبات لبيهات"، التي تعد من أكبر القبائل الصحراوية. اختطفته عناصر من جبهة "البوليساريو" الإنفصالية هو وأمه وعدد من أفراد أسرته وقبيلته، على إثر هجوم نفذته على مدنية السمارة يوم 6 أكتوبر 1976، لينقل قسرا إلى مخيمات تندوف بالجزائر.
شغل منصب ما يسمى بالمفتش العام لشرطة "البوليساريو"، واعتقل في شتنبر من العام 2010 من طرف الأجهزة الأمنية للجبهة الإنفصالية، بسبب تأييده لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وانتقاده أسلوب إدارة جبهة الوهم لهذا الملف.