- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
تابعونا على فيسبوك
قيادية "بيجيدية" تفضح المستور وتكشف حقائق مثيرة عن الحزب "الإسلامي"
أفرغت البرلمانية السابقة عن حزب "العدالة والتنمية"، اعتماد الزاهيدي، ما في جعبة الحزب الذي يقود الحكومة لولاية ثانية من حقائق، مؤكدة أنه يمارس الإستبداد على المغاربة، وأن الصراعات الداخلية ستفجره قريبا.
وقالت الزاهيدي، إن التنظيم الدعوي "حركة التوحيد الإصلاح" هو الذي يصنع القرار داخل الحزب، متحدثة عن غياب الديمقراطية الداخلية، حيث يتولى التنظيم اختيار الأعضاء التي تتولى قيادة الحزب وبالتالي التحكم في صناعة القرار، معتبرة أن المشكل يكمن في عدم الإنفتاح على المجتمع، والدليل على ذلك أن القيادات مازالت هي نفسها منذ سنوات، وأن الأعضاء الذين لا يمرون عبر الحركة الدعوية يبقون دائما في نفس المكان التنظيمي، ويتم التعامل معهم بنوع من الحذر.
وأكدت "حسناء البيجيدي"، وجود علاقة ملتبسة بين الحزب والحركة، مردفة بالقول "حان الوقت لفتح نقاش حول تحديد هذه العلاقة المغلفة بشعار الشراكة رغم أن هذه الشراكة غير واضحة، دائما نقول أن الحركة شريك للحزب، لكن ليس هناك ميثاق للشراكة مكتوب، لتحديد أين تبدأ علاقة الحزب مع الحركة وأين تنتهي، وبالتالي ليست هناك حدود لهذه الشراكة، وهو ما يخلق مشكل داخل الحزب، وخصوصا بالنسبة للأعضاء الذين لا تربطهم أية علاقة تنظيمية بالحركة الدعوية". مبرزة أن الحزب مازال يوظف الخطاب الديني في العمل السياسي رغم وصوله إلى مراكز القرار وتدبير الشأن العام من خلال توليه الحكومة ورئاسة المجالس الجماعية، وأرجعت تشبث الحزب بالخطاب الديني، لإستمرار ارتباطه بالحركة الدعوية، وقالت إن الحزب فشل في التدبير، ويحاول تبرير هذا الفشل بالبحث عن خصوم وشيطنة الآخرين.
وأشارت البرلمانية السابقة، إلى أن حزب "العدالة والتنمية" تحول إلى ماركة تجارية مستغلا ثقة الشعب، وجعله بعض الأعضاء مجرد علامة تجارية يتم استغلالها للوصول إلى الكراسي، لأنه بالنسبة لهم هذه العلامة التجارية هي التي تمكنهم من الفوز وليس العلاقة الوطيدة مع المواطنين والتفكير في قضاء مصالحهم وحل مشاكلهم. وختمت بأن الحزب يعرف صراعات داخلية طاحنة حول المصالح والإمتيازات، وأن هذه الصراعات ستفجره قريبا، وزادت قائلة "لا يمكن احتواء الصراعات التي يعرفها الحزب، إلى متى سيبقى التستر على هذه الصراعات، سيأتي يوم ستخرج فيه الصراعات إلى العلن، والآن بدأت تظهر الشرارات، رغم محاولات إخفاء ذلك"، لافتة إلى أن الهدف من الحوار الداخلي هو التغطية على هذه الصراعات.
وأعلنت البرلمانية السابقة "اعتماد الزهيدي"، استقالتها بشكل رسمي من المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية". مبرزة في استقالتها الموجهة لرئيس المجلس الوطني "إدريس الأزمي"، أن قرارها مغادرة المجلس جاء "كاحتجاج على تقاعس هيئات الحزب في التفاعل بشكل عملي مع الأزمة السياسية والتنظيمية التي يعيشها الحزب منذ سنوات والتي زاغت عن أهدافه التي تأسس عليها".