Advertising

قضية "راعي ميدلت" تصل قبة البرلمان

10:25
قضية "راعي ميدلت" تصل قبة البرلمان
Zoom

انتقلت قضية الطفل الراعي محمد بويسليخن، المعروف إعلاميًا بـ”محمد إنو”، من قرية مهمّشة إلى قبة البرلمان، حيث طُرحت القضية كنموذج صارخ يكشف فشل السياسات الاجتماعية في الوصول إلى أطفال الهامش ومناطق المغرب العميق.

وفي جلسة مساءلة برلمانية ليوم أمس الإثنين وخلال سؤال شفوي حول مساهمة برامج التمدرس الاستدراكي في الحد من الهدر المدرسي، فاجأت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، قلوب فيطح، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حين ربطت موضوع السؤال بمأساة الطفل محمد، مؤكدة أن حادث وفاته يكشف بشكل مؤلم عمق التهميش الذي يعيشه أطفال العالم القروي.

وأكدت فيطح في كلمتها أمام الوزير برادة، على أن المعطيات الرسمية تكشف عن مغادرة أكثر من 300 ألف طفل مقاعد الدراسة سنويًا، غالبيتهم الساحقة من الوسط القروي، مؤكدة أن البرامج القائمة، مثل “الفرصة الثانية”، تبقى غير كافية في ظل تفشي الفقر والهشاشة وغياب البنيات الأساسية.

وكشفت ممثلة الأمة، أن “بين الفرصة الأولى والثانية تضيع الفرص وتتحطم الأحلام وتُقتل الآفاق”، مشيرة إلى أنه “إذا أردنا فعلا أن نحارب الهدر المدرسي علينا محاربة الفقر والهشاشة في العالم القروي، وخير مثال وشاهد على ذلك حادثة الطفل محمد أو راعي الغنم “محمد إنو” الذي راح ضحية، فلو استفاد من الفرصة الأولى لما كان ضحية للفقر والهشاشة في ملف نجهل معطياته وحيثياته”.

وجدير بالذكر، أنه رغم ما أُشيع حول احتمال انتحار الطفل، فإن عائلته وعددا من جيرانه ينفون هذه الرواية جملة وتفصيلا، مشددين على أنه لم يُظهر أي اضطرابات سلوكية أو ميول انتحارية من قبل، واصفين ما جرى بـ”الجريمة المروعة التي لا يجب أن تمر دون مساءلة”.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو