- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
في ظرف 20 سنة.. المغرب أضحى أول قطب صناعي ومينائي بالقارة السمراء
نشرت الصحيفة الفرنسية "L'Opinion" تقريرا مفصلا عن المغرب، حيث أكدت أن المملكة أصبحت في ظرف عشرين عاما أول قطب صناعي ومينائي بافريقيا، يربط القارة ببقية العالم.
وأضافت الصحيفة ان الإقلاع الذي شهده قطاع السيارات والطيران، خلال العشرين سنة الماضية، أحدث تحولا عميقا في بنية الصادرات المغربية التي كانت تعتمد أساسا على الفوسفاط (75 في المائة من الاحتياطي العالمي)، والمنتجات الفلاحية والنسيج، مشيرة إلى أن قطاع صناعة السيارات أضحى سنة 2018 أول مصدر للعملة الصعبة (6،5 مليار أورو).
وتابعت الصحيفة ان المغرب التحق أيضا بالبلدان الخمس الأوائل المصدرة للسيارات نحو الاتحاد الأوروبي (283 614 عربة ،7،8 في المائة من واردات الاتحاد الاروبي)، وراء تركيا واليابان وكوريا الجنوبية والصين.
وأكدت الصحيفة ذائعة الصيت، أن السلطات المغربية عملت من أجل بلوغ هذا الهدف على تطوير البنيات التحتية الطرقية والمينائية ونهجت سياسة ناجعة لإستقطاب المستثمرين الأجانب.
وأبرزت أن المملكة استطاعت من خلال ذلك استقطاب مصنعين أروبيين كبار مثل (رونو) و(بي . اس . أ)، فضلا عن نحو 200 مجهز عالمي لمكونات السيارات، كما حققت قفزة كبيرة في مجال صناعة الطيران، حيث اصبحت تصدر نحو 1،5 مليار أورو، من مكونات الطائرات أي 5،6 في المائة من مجموع الصادرات، وهو ما يجعل البلاد اول مصدر افريقي في هذا المجال.
وقالت إن نمو هذين القطاعين ما كان ليتحقق لولا المشروع المينائي الذي بادر صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى إنشائه غداة تولي جلالته عرش المملكة: ميناء طنجة المتوسط، مشيرة إلى أنه منذ توسيعه مؤخرا أضحى هذا الميناء الأول من نوعه بإفريقيا والمتوسط من حيث طاقته الإستيعابية من الحاويات.
وخلصت إلى القول إن هذا المشروع الضخم ربط المغرب ببقية العالم عبر إحدى الطرق الرئيسية للتجارة العالمية المتمثلة في مضيق جبل طارق (20 في المائة من المبادلات العالمية).
وكان المغرب قد افتتح، مرافئ جديدة في ميناء طنجة ستسمح له بأن يتجاوز أكبر مينائين على البحر المتوسط ألخثيراس (الجزيرة الخضراء) وفالنسيا، واجتذاب المزيد من الاستثمار والصناعات التحويلية إلى البلاد.
وسيضيف طنجة، وهو بالفعل أكبر ميناء في أفريقيا بحجم مناولة سنوية 3.5 مليون حاوية نمطية (20 قدماً) في 2018، ستة ملايين حاوية أخرى إلى طاقته بعد توسعة كلفت 1.3 مليار يورو، وهو ما يجعله أكبر ميناء من حيث طاقة مناولة الحاويات على البحر المتوسط، بحسب ما قاله رشيد الهواري المدير المركزي لميناء طنجة.
ويأمل المغرب أن يصل حجم مناولة الحاويات بالميناء، الذي يتيح منصة للصادرات من مصانع الإنتاج المحلية لشركات فرنسية لصناعة السيارات مثل رينو وبيجو، إلى 4.5 مليون حاوية بنهاية العام، مثل ميناء الجزيرة الخضراء في جنوب إسبانيا.
وقال الهواري إنه يأمل بإضافة مليون حاوية سنوياً، لكنه امتنع عن تقديم توقعات أكثر دقة للأحجام في المستقبل، قائلا إن المرفأ الأصلي وصل إلى 3.5 مليون حاوية في ست سنوات فقط. كما أن الهدف منه كذلك خلق فرص للشغل.
وأضاف أن نحو 90 % من أحجام الحاويات التي تمر عبر الميناء هي حاويات ترانزيت تتجه إلى وجهات أخرى، حيث تشكل غرب أفريقيا أكبر سوق بحصة قدرها 40 %، وهي منطقة توسعت فيها الشركات المغربية بكثافة في السنوات الماضية. وسيتجه نحو 20 % من إجمالي حجم الحاويات إلى أوروبا وعشرة % إلى الأمريكتين.
وتابع أن المغرب استثمر مليار يورو في المرفأ الأول، وهو ما خلق نحو 76 ألف فرصة عمل في المنطقة المحيطة.