- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
في حضرة أمير المؤمنين.. خطيب مسجد حسان بالرباط يذكر بأهمية الماء
أدى أمير المومنين الملك محمد السادس، محفوفا بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، اليوم 26 أبريل الجاري، صلاة الجمعة بمسجد حسان بالرباط.
وابتدأ الخطيب خطبة الجمعة بالتذكير بأن الماء يعد من النعم العظمى، التي أنعم الله بها على عباده والتي تستوجب الشكر الدائم بالمحافظة عليها، مبرزا أن الماء يعد ينبوع الحياة وسر الوجود، وروح الحضارة وعاملا جوهريا لكل نشاط اقتصادي، ويشكل حجر الزاوية لكل تنمية اجتماعية واقتصادية للبلاد... مضيفا أن من فيض نعم الله على هذا البلد الأمين أن ملأ سهوله وجباله ووهاده أودية وأنهارا، مما جعله بلدا فلاحيا بإمتياز، وجعل اهتمام مسؤوليه ينصرف إلى العناية بهذه الثروة الطبيعية الهامة، مذكرا بالعناية الخاصة التي أولاها الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني لبناء السدود، وبكل التدابير والإجراأت في المجال الفلاحي التي رافقت هذه السياسة.
وأكد الخطيب أن أمير المؤمنين الملك محمد السادس، واصل تطوير هذه السياسة الرشيدة، حيث أمر بوضع قانون جديد للماء صدر سنة 2016، أعاد تنظيم كل ما يتعلق بالماء، حتى يتمكن المغرب من تأمين الموارد المائية للأجيال الحاضرة والمقبلة. موضحا أنه إلى جانب مواصلة بناء السدود الكبرى، ما فتئ جلالة الملك يولي عنايته الكريمة لبناء السدود المتوسطة والصغرى، حتى يستفيد الناس على مستوى كل جماعة وقرية من التساقطات المطرية.. مشيرا إلى أن الإقتصاد في الماء أهم من الإقتصاد في غيره، إذ عليه يتوقف كل شئ في الحياة، والناس عاجزون عن صنعه، بل وحتى عن استيراد كفايتهم منه، ولذلك يتوعد الله من لا يقدرون قيمته بقوله تعالى "قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين".