- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
فيضانات قوية تجتاح مناطق بين ورزازات و مراكش
شهدت الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين مدينتي مراكش وورزازات، يوم أمس الخميس انقطاعا على مستوى منطقة تادارت و طريق تيشكا، بسبب الفيضانات و السيول الجارفة التي غمرت المنطقة الجبلية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الأمطار جرفت الطرق المهترئة بالمنطقة، بسبب قوة السيول التي نتجت عن أمطار رعدية عاصفية مفاجئة، وهو ما تسبب في انقطاع حركة السير وتوقف مئات السيارات.
وكانت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية كانت قد توقعت تسجيل أمطار عاصفية بكل من إقليم إفران، الحوز، أزيلال، خنيفرة، شيشاوة، الحاجب، صفرو، وتارودانت.
وأوضحت المديرية في نشرتها الخاصة أن هذه الأمطار الرعدية ستكون مصحوبة أحيانا بالبرد ورياح عاصفية قوية.
وكانت سلطات إقليم الحوز قد أعلنت عن انتهاء عمليات البحث عن المفقودين إثر الانهيار الجبلي، الذي وقع، أول أمس الأربعاء، في منطقة إجوكاك، ليتضح أن 16 شخصا قضوا في الحادث.
ويتوزع ضحايا الحادث، بين 11 امرأة، و4 رجال، وطفل واحد، جرى انتشال جثثهم، ونقلها إلى مستودع الأموات في مدينة مراكش.
وبعد أزيد من 16 ساعة من البحث، باستخدام 5 جرافات، تمكنت فرق الإنقاذ، ليلة الخميس الماضي، من العثور على السيارة تحت الأوحال في المنقطة الكيلومترية 230، على الطريق الوطنية رقم 7، وتم انتشال جثث الضحايا.
ومن خلال طريقة التعامل مع فاجعة إجوكاك بإقليم الحوز، التي ذهب ضحيتها 16 قتيلا من مختلف الأجناس والأعمار، وصعوبة عملية الإنقاذ التي تداخلت فيها عوامل طبيعية وتقنية بالدرجة الأولى، فإنه يمكن القول إن تدبير الأزمات والكوارث بالمغرب مازال يتسم بطريقة بدائية على المستوى اللوجيستيكي والعنصر البشري المؤهل لمثل هذه التحديات.
وظهر في فيديو مصور تبادله عدة نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، أحد السائقين الذين داوموا على نقل الركاب من تاليوين إلى مراكش، يؤكد أن صعوبة عملية الإنقاذ التي لم تستخدم فيها الآليات المتطورة، مرده إلى الطرق الوعرة وغير الصالحة للاستعمال بسبب إهمالها من قبل رئيس الجماعة والمنتخبين، متسائلا "كيف يمكن إحضار المعدات المتطورة والكبيرة والطرق وعرة ولا تصلح للاستعمال؟". وفي ما يتعلق بخطة الإنقاذ، كشف السائق أنه بمجرد إشعار السلطات بوقوع الفاجعة، حلت مختلف الأجهزة الأمنية ومصالح الوقاية المدنية بمسرح الحادث، إذ حرصت مصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة على تنظيم حركة السير بإعلام السائقين بضرورة العودة لسلوك منفذ آخر، لأن الطريق كانت مغلقة بمخلفات انهيار الأتربة والصخور والأوحال التي كانت على شكل جبل عال، وهو الأمر الذي يعتبر إجراء روتينيا لتفادي وقوع ضحايا آخرين ولتسهيل عملية الإنقاذ التي يقوم بها الفريق الذي حل بإجوكاك، في الوقت نفسه.