X

فيروس "كورونا".. تفاصيل مذكرة وزارية مشتركة بخصوص مخزون "البوطا"

فيروس "كورونا".. تفاصيل مذكرة وزارية مشتركة بخصوص مخزون "البوطا"
الاثنين 23 مارس 2020 - 08:35
Zoom

في ظل الوضع الإستثنائي المرتبط بجائحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، كشفت مذكرة مشتركة لوزارتي الداخلية، والطاقة والمعادن والبيئة، الأحد 22 مارس الجاري، أن المغرب يتوفر على المخزون الكافي من غاز البوتان، وكذا الآليات اللوجيستيكية لضمان التزويد المستمر للسوق الوطنية.

وأوضحت المذكرة المشتركة، أنه، واعتبارا للظرفية الخاصة الحالية، وللحيلولة دون حدوث اضطرابات في تزويد السوق الوطنية بقنينات الغاز والحفاظ على سلامة المواطنين، تمت دعوة جميع المتدخلين المحليين من شركات الإنتاج والتوزيع وأصحاب نقط البيع بالتقسيط لهذه القنينات، للتقيد بإلزامية بيع قنينات الغاز المعبئة مقابل عدد القنينات الفارغة، وإعادتها إلى سلسلة التعبئة من قبل الموزعين. داعية إلى التقيد ببيع قنينة واحدة لكل زبون عند كل مرحلة التزويد، والسهر على ضمان توفير وسائل النقل الكافية للحفاظ على سلامة التزويد بهذه المادة الحيوية، وتمديد ساعات العمل بمراكز التعبئة لتلبية الإحتياجات الوطنية، بالإضافة إلى تكييف زيارات لجان المراقبة بهدف رصد التجاوزات واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية إزاء مرتكبيها.

وأشارت المذكرة المشتركة، إلى أنه في ظل الوضع الإستثنائي المرتبط بجائحة "كورونا"، فإن مخاوف بعض الأسر والفلاحين في ما يتعلق بتوفر المنتجات الأساسية بالسوق الوطنية، ولاسيما قنينات غاز البوتان، قد خلقت تهافتا غير مبرر على اقتناء قنينات الغاز، مما قد يؤدي إلى حدوث خلل في سوق بيع هذه القنينات بالتقسيط في بعض مناطق المملكة. مضيفة أن بعض نقاط البيع تعمد إلى تزويد الزبناء بقنينات معبئة دون استلام القنينات الفارغة، لافتة إلى لجوء بعض الأشخاص إلى التزود بأعداد كبيرة من هذه القنينات قصد تكوين احتياطي شخصي مما يتسبب في خلق اضطراب في سلسلة الإنتاج والتزود بهذه المادة الحيوية، زيادة عن المخاطر الأمنية المتعلقة بعملية التخزين الذاتي لقنينات الغاز لدى الأسر.

وكان وزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز الرباح، قد أكد أن المغرب يتوفر على مخزون كاف لتلبية الإحتياجات من غاز البوتان يمكنها تغطية 40 يوما من الإستهلاك الوطني. مشيرا إلى أن هذا المخزون يتم تجديده بشكل شهري، من خلال استقبال البواخر المستوردة للبوتان عبر مختلف الموانىء، وبشكل رئيسي ميناء المحمدية.


إقــــرأ المزيد