- 18:47باريس تمنع الفرنسيين من سفر إلى إيران
- 18:47تسعة أشهر حبسا نافذا لمرتكبة الاعتداء الوحشي على التلميذة سلمى بمراكش
- 18:25أشغال بناء المركب الجامعي بالحسيمة شارفت على الانتهاء
- 18:18متقاعدو المغرب يستعدون للإحتجاج أمام البرلمان
- 17:53صابري يُشرف على توقيع تسع اتفاقيات شغل جماعية
- 17:23نائب رئيس كلميمة يدخل دورة المجلس بـ"كاسك"
- 17:09"هاكرز جزائريون" يتوعدون بهجوم سيبراني جديد ضد المواقع الرسمية
- 16:48تطورات جديدة في ملف “التلميذة سلمى”
- 16:23هذا ما قررته استئنافية البيضاء في قضية “إسكوبار الصحراء”
تابعونا على فيسبوك
فرنسا تُجمّد تصاريح الإقامة لجزائريين
قرّرت السلطات الفرنسية تجميد وتعليق آلاف تصاريح الإقامة لمواطنين جزائريين، على خلفية توتر العلاقات بين باريس والجزائر، بعد اعتراف فرنسا رسمياً بمغربية الصحراء.
وذكر موقع "مغرب أنتلجنس"، نقلاً عن مصادر مقربة من وزارة الداخلية الفرنسية، أن أكثر من 23،000 مواطن جزائري مقيم في فرنسا تعرضوا لحظر أو تجميد تصاريح إقامتهم، وسط تحقيقات أمنية وإدارية مكثفة حول أوضاعهم. مؤكداً أن آلاف الجزائريين ينتظرون منذ ما يقارب العام، وبعضهم تجاوزت مدة الإنتظار سنة كاملة، للحصول على تجديد تصاريح إقامتهم في مختلف الولايات الفرنسية. وتشمل هذه الفئة حاملي بطاقات الإقامة قصيرة الأمد (لمدة سنة) وطويلة الأمد (10 سنوات).
وأوضح الموقع، أن عمليات التعليق والتجميد جاءت لأسباب أمنية، إذ تخضع هذه الحالات لتحقيقات دقيقة بأمر من الولاة الفرنسيين وبالتعاون مع أجهزة المخابرات الإقليمية. وتهدف هذه التحقيقات إلى فحص الخلفيات الإدارية والإجتماعية والإقتصادية وحتى السياسية لهؤلاء المقيمين، قبل اتخاذ أي قرار بخصوص وضعهم القانوني. مشيراً إلى أنه منذ 2023، أطلقت السلطات الفرنسية بشكل سري تحقيقات أمنية وإدارية واسعة النطاق في أوضاع المقيمين الجزائريين المنخرطين في شبكات نفوذ مقربة من السلطة الجزائرية، حيث تتعلق هذه التحقيقات أيضاً، بملفات المقيمين الجزائريين الذين أبلغت عنهم أجهزة الأمن بسبب سلوكهم الديني المتفاقم أو ميولهم الدينية المشبوهة التي يمكن أن تؤدي إلى تجاوزات متطرفة.
وأضاف المصدر ذاته، أن هناك فئة أخرى من هؤلاء المواطنين الجزائريين تتعلق أيضاً بالسلطات الفرنسية، وهؤلاء هم المقيمون الجزائريون الذين يتميزون بالنشاط المناهض لفرنسا، أي المعادين لمصالح فرنسا ورموزها، على الإنترنت أو شبكات التواصل الإجتماعي أو بين مجموعات صغيرة معينة من الناشطين، مؤيدة لسياسات النظام الجزائري. وتابع أن المقيمين الجزائريين الذين قاموا برحلات عديدة إلى الجزائر أثناء إقامتهم على الأراضي الفرنسية خضعوا بدورهم لهذه التحقيقات الدقيقة، علاوة على المقيمين الجزائريين الذين يستفيدون من الحد الأدنى من المزايا الإجتماعية أو المساعدات العامة في فرنسا، ولكنهم يقيمون بانتظام لفترات طويلة في الجزائر.
تعليقات (0)