- 11:02المغرب يشرع في استيراد زيت العود الإسباني
- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
- 10:04خبير: الأنفلونزا الموسمية قد تميت الفئات الهشة مناعيا
- 09:37إشادة إيفوارية بالنموذج المغربي في التدبير المستدام للموارد الفلاحية
- 09:19الاتحاد الفرنسي يرفض استئناف سان جيرمان ضد مبابي
- 09:05أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
- 08:44قمة مثيرة بين ميلان ويوفنتوس في الكالشيو
- 08:05هجوم مسلح ينهي حياة مدرب تركي
- 07:01الرشيدي يتفقد عدداً من مؤسسات الحماية الإجتماعية بجهة سوس
تابعونا على فيسبوك
فرع صندوق الإيداع والتدبير والـCIH يمولان المقاولات الصغرى والمتوسطة
بمبلغ مالي ضخم قدره 550 مليون درهم، قامت مؤسسة "فينيا" فرع صندوق الإيداع والتدبير، والقرض العقاري والسياحي (CIH)، بتوقيع اتفاقية قرض لفائدة المقاولات المغربية الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة.
الاتفاقية التي وقعها "علي بنسودة"، المدير العام لمؤسسة "فينيا" و"سمير حدجيوي" نائب المدير العام لبنك CIH المسؤول عن البنك العقاري وبنك المقاولات، بحضور المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، "عبد اللطيف زغنون"، والرئيس المدير العام لـ Bank CIH ، لطفي السقاط، تتعلق بخط ائتمان سيمكن السياش من تمويل مشاريع الاستثمار والاحتياجات من السيولة للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، التي يقل رقم معاملاتها عن 175 مليون درهم، والتي تمارس في جميع القطاعات الانتاجية لالقتصاد الوطني.
وحسب بلاغ للبنك يمثل هذا التوقيع مساهمة جديدة لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير بواسطة فرعها فينيا، من أجل تنمية المقاولات المغربية الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة.
وسيكون هذا الخط الجديد من الائتمان، يضيف البلاغ، فرصة لـ Bank CIH لتعزيز عملها بغية تحسين الإدماج المالي للشركات الصغيرة والمتوسطة، القلب النابض للاقتصاد المغربي، مع التزام قوي لتمويل المقترضين لأول مرة.
وسيتم تخصيص جزء من خط الائتمان لمشاريع الفعالية الطاقية والطاقات المتجددة، وتعد هذه العملية هي الثانية من نوعها، بعد تلك التي أجريت في 2014 في إطار عقد قرض لفائدة Bank CIH بملغ قدره 330 مليون درهم.
يذكر أن، صندوق الإيداع والتدبير (CDG) هو صندوق تم إنشاؤه عام 1959 في أعقاب استقلال المغرب، شكل للسلطات العمومية المغربية منظمة لتأمين المدخرات الوطنية من خلال إدارة صارمة للودائع. وقد رافق صندوق الإيداع والتدبير تطورا كبيرا منذ إنشائه قبل توسيع مهامها وتحديثه المستمر في كل وسائط عمله وتنظيمه.
على مر السنين، شكل صندوق الإيداع والتدبير حافزا للإستثمارات الطويلة الأمد مع تطوير خبرة فريدة من نوعها في تنفيذ المشاريع الكبرى. فمركزها العام وطبيعة الأموال الخاصة الموكلة إليها يتطلب دقة كبيرة في قواعد الإدارة واختيار الاستثمارات. فقد جمع بين مهمة مزدوجة من خلال تأمين المدخرات التي تم جمعها ودعم التنمية الاقتصادية في المملكة المغربية، حيث تعتبر هذه المهمة المزدوجة عنصرا أساسيا من هوية صندوق الإيداع والتدبير، تتلخص رسالتها في شعار: "العمل معا من أجل مغرب المستقبل".
ويشار إلى أن، "عبد اللطيف زغنون"، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، ازداد سنة 1960.
وبدأ زغنون الذي تخرج من المدرسة المحمدية للمهندسين (الهندسة المعدنية) سنة 1982 تجربته المهنية في بنكرير بالمكتب الشريف للفوسفاط حيث عين رئيسا لمصلحة الاستغلال سنة 1987 ثم رئيسا لمصلحة التجهيز سنة 1990.
وفي فوسفاط بوكراع شغل منصب رئيس وحدة الاستخراج ببوكراع (1991) وبعدها رئيس قسم المعالجة بالعيون 1993.
وفي سنة 1995 عاد إلى مديرية استغلال المعادن بالكنطور حيث شغل منصب مسؤول وحدة الاستخراج ببنكرير وبعدها مديرا للاستغلال المعدني بالكنطور (اليوسفية وبنكرير) في 1998.
وفي سنة 2000 عين مديرا للاستغلال المعدني بخريبكة وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى حين تعيينه في يوليوز 2003 مديرا لقطب المعادن وعضوا باللجنة التنفيذية للمكتب الشريف للفوسفاط.
في يوليوز 2004، عين مديرا عاما للجمارك والضرائب غير المباشرة.
وفي 2008، انتخب السيد زغنون عندما كان مديرا عاما لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، رئيسا للجنة الافتحاص بالمنظمة العالمية للجمارك.
وتم تعيينه، في سنة 2010، على رأس المديرية العامة للضرائب.
والسيد عبد اللطيف زغنون متزوج وأب لثلاثة أطفال.