- 14:23شركات إسبانية عملاقة تنقل نشاطها للمغرب
- 14:05دوري لأبطال..برشلونة في مواجهة بنفيكا
- 13:46عموته يعزز دفاع الجزيرة الإماراتي بلاعب مغربي
- 13:38الولاية الرئاسية لترامب.. عهد جديد في الولايات المتحدة والعالم
- 13:25هكذا يستعد البام باكرا للانتخابات
- 13:03سفير أمريكا يُعلن رسميا انتهاء مهمته في المغرب
- 12:40هذه هي الشخصية الجديدة المكلفة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالرباط
- 12:22الخارجية تتبع خيوط اختفاء 4 سائقين مغاربة بين النيجر وبوركينافاسو
- 12:03مغربية في أمريكا تحكي لـ"ولو" تفاصيل يومها بدون تيك توك
تابعونا على فيسبوك
فاتيحي ل"ولو": الجزائر تكتوي بنيران دعمها للانفصال
الجيلالي الطويل
صدم المجلس العسكري بدولة مالي، الأسبوع المنصرم دولة الجزائر بعدما أنهى معها اتفاق السلام الذي كانت ترعاه هذه الأخيرة منذ 2015.
وكتعليق على هذا الحدث الإفريقي، يرى عبد الفتاح فاتيحي، المحلل السياسي، ومدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية، أن الجزائر أصبحت تكتوي بنيران دعمها للأطروحة الانفصالية.
وأضاف الفاتيحي، في تصريح ل"ولو"، "أن الممارسة الجزائرية على مستوى مالي أصبحت تكشف أن هذه الأخيرة تتدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة عن طريق دعم الحركات الانفصالية، أو تقوية شوكتها".
وتابع ذات المحلل السياسي، أن نتيجة دعم الجزائر للحركات الانفصالية في البلدان الأخرى، قوى من حركة القبايل التي تم استدعاؤها من أجل المشاركة في أحد الاجتماعات في باماكو، حيث وجهت دعوة شبه رسمية لفرحات مهني، زعيم الحركة من أجل حضور هذا الاجتماع.
وزاد فاتيحي، أن اللياقة الدبلوماسية المغربية كانت سباقة إلى فضح وكشف حقيقة التدخلات الجزائرية في شؤون بلدان الجوار وبعض البلدان الإفريقية الضعيفة، ومن ضمنها تونس.
وعن موقف المملكة العربية السعودية المتمثل في اعتماد خريطة المملكة المغربية غير مبثورة من صحرائها، أكد فاتيحي، أن هذا موقف مشرف وداعم للقضية الوطنية والوحدة الترابية للمغرب، مردفا أن "هذا الموقف يعد لبنة على المستوى التوثيقي والإصدارات وترسيخ مواقف الدول الداعمة تاريخيا للوحدة الجغرافية للمغرب.
وقال فاتيحي، "إن هذه الخطوة السعودية ستجعل المغرب يربح مزيدا من الأوراق الداعمة لقضيته الترابية، والتي تدحض الأطروحة الانفصالية".
ونبه فاتيحي، إلى أن المبادرة السعودية من القضية الوطنية يمكن أن تجد صداها في مجموعة من الدول الخليجية التي لامحالة ستحذو حذوها في دعم الحكم الذاتي الذي يعتبر حلا واقعا لهذا النزاع المفتعل الذي عمر طويلا.
تعليقات (0)