- 12:39اتفاق مبدئي بين الريال وتشابي ألونسو لقيادة النادي الملكي
- 12:26أربعة أطفال وثلاث نساء ضمن ضحايا عمارة فاس
- 12:11المغاربة يتصدرون قائمة العرب المتوجين بدوري أبطال أوروبا
- 12:00المغرب وموريتانيا: دينامية جديدة تتحدى العدمية في المنطقة
- 11:49الدورى الإنجليزي مُمثَّل ب 6 مقاعد في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل
- 11:37إحصائيات مخيفة 57 ألف مبنى مهدد بالسقوط في المغرب
- 11:31الشرطة الإسبانية تستعين بـ 500 فرد أمن لتأمين الكلاسيكو
- 11:20كوسومار: نحو إنتاج محلي يناهز 600 ألف طن من السكر في 2026
- 11:15مدير مستشفى الغساني يكشف تطورات حالة المصابين في انهيار عمارة فاس
تابعونا على فيسبوك
فاتيحي ل"ولو": الجزائر تكتوي بنيران دعمها للانفصال
الجيلالي الطويل
صدم المجلس العسكري بدولة مالي، الأسبوع المنصرم دولة الجزائر بعدما أنهى معها اتفاق السلام الذي كانت ترعاه هذه الأخيرة منذ 2015.
وكتعليق على هذا الحدث الإفريقي، يرى عبد الفتاح فاتيحي، المحلل السياسي، ومدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية، أن الجزائر أصبحت تكتوي بنيران دعمها للأطروحة الانفصالية.
وأضاف الفاتيحي، في تصريح ل"ولو"، "أن الممارسة الجزائرية على مستوى مالي أصبحت تكشف أن هذه الأخيرة تتدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة عن طريق دعم الحركات الانفصالية، أو تقوية شوكتها".
وتابع ذات المحلل السياسي، أن نتيجة دعم الجزائر للحركات الانفصالية في البلدان الأخرى، قوى من حركة القبايل التي تم استدعاؤها من أجل المشاركة في أحد الاجتماعات في باماكو، حيث وجهت دعوة شبه رسمية لفرحات مهني، زعيم الحركة من أجل حضور هذا الاجتماع.
وزاد فاتيحي، أن اللياقة الدبلوماسية المغربية كانت سباقة إلى فضح وكشف حقيقة التدخلات الجزائرية في شؤون بلدان الجوار وبعض البلدان الإفريقية الضعيفة، ومن ضمنها تونس.
وعن موقف المملكة العربية السعودية المتمثل في اعتماد خريطة المملكة المغربية غير مبثورة من صحرائها، أكد فاتيحي، أن هذا موقف مشرف وداعم للقضية الوطنية والوحدة الترابية للمغرب، مردفا أن "هذا الموقف يعد لبنة على المستوى التوثيقي والإصدارات وترسيخ مواقف الدول الداعمة تاريخيا للوحدة الجغرافية للمغرب.
وقال فاتيحي، "إن هذه الخطوة السعودية ستجعل المغرب يربح مزيدا من الأوراق الداعمة لقضيته الترابية، والتي تدحض الأطروحة الانفصالية".
ونبه فاتيحي، إلى أن المبادرة السعودية من القضية الوطنية يمكن أن تجد صداها في مجموعة من الدول الخليجية التي لامحالة ستحذو حذوها في دعم الحكم الذاتي الذي يعتبر حلا واقعا لهذا النزاع المفتعل الذي عمر طويلا.
تعليقات (0)