- 23:12تفكيك مستودع خمور غير مرخص وضبط أزيد من 2000 قنينة
- 22:03المنتخب الوطني يهزم تونس بثنائية استعدادا لكان المغرب
- 21:42بايتاس يعترض على تبليغ الجمعيات عن الفساد
- 21:18بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية يخص المنح المدرسية
- 20:59إنزكان.. مواطنون "مشردون" قبيل العيد بسبب النقل
- 20:35أوقاف طنجة تكشف عن أماكن وتوقيت إقامة صلاة عيد الأضحى
- 20:13توقف جزئي في ترامواي البيضاء صباح العيد
- 19:53سحب مياه معدنية شهيرة بأمريكا لهذا السبب
- 19:32“الفساد الجامعي" يدفع نقابة للتعليم العالي للتصعيد
تابعونا على فيسبوك
عمال ميناء البيضاء يرفضون استقبال سفينة إسرائيلة
رفض الاتحاد النقابي لعمال الموانئ بالمغرب استقبال سفينة الشحن «NEXOE MAERSK» التي يُنتظر أن ترسو بميناء الدار البيضاء يوم الجمعة 18 أبريل 2025، وذلك بسبب نقلها شحنة من الأسلحة الموجهة إلى إسرائيل. هذا القرار يأتي في سياق الحرب المستمرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، والتي خلفت آلاف الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين، وسط إدانات دولية متزايدة وصمت رسمي من أطراف عديدة في المجتمع الدولي.
في بيان صادر عنه، أعلن الاتحاد المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أن السفينة «NEXOE MAERSK» ستتلقى شحنتها من سفينة أخرى تدعى «MAERSK DETROIT»، قادمة من ميناء هيوستن الأمريكي، والتي يُتوقع أن تصل إلى ميناء طنجة يوم الأحد 20 أبريل، قبل أن تُنقل الأسلحة إلى الدار البيضاء. الشحنة تتضمن، بحسب نفس البيان، قطع غيار لطائرات F35 وإمدادات عسكرية أمريكية وصفت بـ”الفتاكة”، مما يثير قلقاً واسعاً حول استخدامها في العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين.
الاتحاد النقابي أدان ما وصفه بـ”الإبادة القذرة” التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، محملاً المسؤولية للقوى الإمبريالية المتواطئة، ومعبراً عن استغرابه من صمت المنتظم الدولي تجاه ما يقع. ودعا إلى تعبئة عمالية وشعبية لوقف تدفق هذه الشحنات من الأسلحة، مؤكداً أن الموانئ المغربية يجب ألا تكون طرفاً في نقل أدوات الموت والدمار التي تساهم في استمرار المأساة الفلسطينية.
هذا الموقف يعكس اتجاهاً متنامياً داخل الأوساط العمالية والشعبية المغربية لرفض أي شكل من أشكال التطبيع العملي أو الضمني مع إسرائيل، خاصة في ظل استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني. ويطرح الحادث تساؤلات حقيقية حول الأدوار التي قد تلعبها البنية التحتية المغربية في النزاعات الدولية، ويعيد إلى الواجهة النقاش حول المسؤولية الأخلاقية والقانونية للبلدان التي تُستعمل أراضيها أو موانئها في تمويل أو تسهيل الحروب.
تعليقات (0)