- 21:51زوجة التازي خارج عكاشة
- 21:38العربية للطيران المغرب .. خط جوي جديد يربط الرباط بالصويرة
- 21:30إغلاق عشرات فروع "بلبن"
- 20:05المغرب مهتم باقتناء دبّابات كورية متطورة
- 19:43ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على اليمن إلى 58 شهيدا
- 19:17صحيفة جنوب أفريقية تكشف تداعيات تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية
- 18:47باريس تمنع الفرنسيين من سفر إلى إيران
- 18:47تسعة أشهر حبسا نافذا لمرتكبة الاعتداء الوحشي على التلميذة سلمى بمراكش
- 18:25أشغال بناء المركب الجامعي بالحسيمة شارفت على الانتهاء
تابعونا على فيسبوك
عمال ميناء البيضاء يرفضون استقبال سفينة إسرائيلة
رفض الاتحاد النقابي لعمال الموانئ بالمغرب استقبال سفينة الشحن «NEXOE MAERSK» التي يُنتظر أن ترسو بميناء الدار البيضاء يوم الجمعة 18 أبريل 2025، وذلك بسبب نقلها شحنة من الأسلحة الموجهة إلى إسرائيل. هذا القرار يأتي في سياق الحرب المستمرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، والتي خلفت آلاف الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين، وسط إدانات دولية متزايدة وصمت رسمي من أطراف عديدة في المجتمع الدولي.
في بيان صادر عنه، أعلن الاتحاد المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أن السفينة «NEXOE MAERSK» ستتلقى شحنتها من سفينة أخرى تدعى «MAERSK DETROIT»، قادمة من ميناء هيوستن الأمريكي، والتي يُتوقع أن تصل إلى ميناء طنجة يوم الأحد 20 أبريل، قبل أن تُنقل الأسلحة إلى الدار البيضاء. الشحنة تتضمن، بحسب نفس البيان، قطع غيار لطائرات F35 وإمدادات عسكرية أمريكية وصفت بـ”الفتاكة”، مما يثير قلقاً واسعاً حول استخدامها في العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين.
الاتحاد النقابي أدان ما وصفه بـ”الإبادة القذرة” التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، محملاً المسؤولية للقوى الإمبريالية المتواطئة، ومعبراً عن استغرابه من صمت المنتظم الدولي تجاه ما يقع. ودعا إلى تعبئة عمالية وشعبية لوقف تدفق هذه الشحنات من الأسلحة، مؤكداً أن الموانئ المغربية يجب ألا تكون طرفاً في نقل أدوات الموت والدمار التي تساهم في استمرار المأساة الفلسطينية.
هذا الموقف يعكس اتجاهاً متنامياً داخل الأوساط العمالية والشعبية المغربية لرفض أي شكل من أشكال التطبيع العملي أو الضمني مع إسرائيل، خاصة في ظل استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني. ويطرح الحادث تساؤلات حقيقية حول الأدوار التي قد تلعبها البنية التحتية المغربية في النزاعات الدولية، ويعيد إلى الواجهة النقاش حول المسؤولية الأخلاقية والقانونية للبلدان التي تُستعمل أراضيها أو موانئها في تمويل أو تسهيل الحروب.
تعليقات (0)