- 00:03قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
- 23:33قرار ترامب يدخل حيز التنفيذ
- 23:12"جيت 2" تربط مراكش وأكادير بـ13 مطاراً بريطانياً
- 22:47تباين مواقف أولياء التلاميذ بشأن استمرار الدراسة
- 22:43أسود الأطلس يتفوقون على بنين بهدف الكعبي ويواصلون التحضير لـ"كان 2025"
- 22:30أربعة تلاميذ ضمن ضحايا فاجعة "التريبورتور"
- 22:13مطالب باستعداد المغرب لمتحور جديد لكورونا
- 21:50إزالة الخيام يخرج متضرري زلزال الحوز للاحتجاج
- 21:32شرطي يطلق النار في فاس لتوقيف مجرم خطير
تابعونا على فيسبوك
علاش و كيفاش.... "المغاربة والحريات الفردية "
كل شي تيهضر هاد الأيام على الحريات الفردية، وأكثرية الناس اللي تيقولو على راسهم علمانيين، والعلمانية كما هو معروف ببساطة هي فصل الدين عن الدولة، يعني أن السياسة ما خاصهاش تدخل في الدين والعكس صحيح، كيعتبرو أن السياسة حاجة مدنسة و الدين شي حاجة مقدسة هاد الشي علاش خاصنا نبعدوهم من بعضهم.
الغريب هو أن أغلبية هاد الناس اللي تيناديو ب "الحريات الفردية" كينظر ليهم البعض على أنهم ما عارفينش ثقافتهم المغربية، وهاد الشي ما تيعنيش أنهم تيجردوهم من مغربيتهم، بل بالعكس تيشوفو أنهم مغاربة مستلبين من حيث الأفكار و الهوية.
وكيشوفو أنهم تيختصروا "الحريات الفردية" في الجنس و الدين وإفطار رمضان دون مراعاة لمشاعر الصائمين، والتطاول على المقدسات وعدم احترامها، و إلا اختالف معاهم شي واحد وعارض هاد الرؤية ديالهم لمعنى الحرية الفردية كيتاهموه بالرجعية وبأنو كعما متحضر.
وزيادة على هاد الشي اللي قلنا، تنشوفو أن موضوع "الحريات الفردية" في المغرب عندو واحد الإطار اللي هو موضوع فيه، نعم ما نكروش أنه كاين تجاوزات ولكن راه الدستور ديال الدولة تينص على أن حرية التفكير والمعتقد مكفولة حسب القانون المغربي.
دابا الحاصل فالمغرب أن موضوع "الحريات الفردية" قسم المجتمع لجوج فرق، الأول كيقول خاص الناس يديرو اللي بغاو، وقت ما بغاو، مع من ما بغاو، و كيف بغاو، وما خاصهومش يتعرضو لأي محاكمة أو تضييق ومنهم اللي رفع مذكرة للديوان الملكي بهاد الخصوص.
والفريق الثاني كيقول راه الحرية عندها سقف وأي حاجة زادت على حدها ممكن تضر بقيم الاحترام و الحياء و الحشمة اللي توارثها المجتمع من زمان، و تيزيدو يأكدو أن الشذوذ والدعارة والفساد و الميوعة موجودين في المجتمع من شحال هادا ولكن الناس اللي تيديرو هاد الممارسات تيتسترو، والسترة ما كتعنيش النفاق و لكن كتعني الاحترام والتشبث بالعفو من عند الله.
دابا أنا كمغربي عندي شوية ديال المعرفة ببعض الأمور والبعض الآخر تنجهلو بغيت نعرف شنو رأيكم القراء ديال "ولو.بريس"، في هذ الموضوع ديال "الحريات الفردية"، و شكون الفريق اللي كتشوفوه على صواب.
تعليقات (0)