X

علاش وكيفاش.. "الجارة المشاكسة" مازال مصرة على إغلاق حدودها فوجه المغرب

علاش وكيفاش.. "الجارة المشاكسة" مازال مصرة على إغلاق حدودها فوجه المغرب
الثلاثاء 16 يناير 2018 - 12:02
Zoom

هادي سنين طويلة والموضوع ديال فتح الحدود مابين المغرب والجزائر كيتطرح للنقاش..وعدد كبير من المحللين سواء السياسيين أو الاقتصاديين كيأكدوا على أن هاد العملية غادي تكون عندها منافع كثيرة على البلدين بزوج.

تصوروا أن الجارة الشقيقة تتغاضى ولو شوية على موقفها المتشدد من هاد النقطة وتقرر أنها تفتح الحدود مع المغرب..شحال ديال المكاسب غادي يحققها البلدين معا.

أول ما يمكن أننا نشوفوه فهاد الصورة هو عمليات التبادل الحر على مستوى السلع وكل أنواع البضائع، وبالتالي خلق نوع من التكامل مابين البلدين، مثلا بإمكان المغرب أن يزود الجزائر بالمنتجات الفلاحية التي تلهب أسعارها جيوب الجزائريين وفي مقابل ذلك يصبح بإمكان المغرب استيراد احتياجاته من الغاز الطبيعي والبترول.

آنذاك تصوروا معي لو أن البلدين معا يفكران في مشاريع تنموية تعود بالنفع عليهما معا، توظيف أموال البترول في إنشاء مشاريع في مجال الزراعة وكذلك في مجال الصناعة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في كلا البلدين.

تصوروا أيضا لو أن المغرب يصدر كميات من الفوسفاط لتطوير الفلاحة بالجزائر وأن الأخيرة تحقق طفرة في هذا المجال، وتنمي بذلك اقتصادها، وتمتص غضب الجزائريين من غلاء المعيشة ببلادهم.

كل هاد التصورات اللي هي فالحقيقة سهلة التحقق واللي تقدر تخلي المغرب والجزائر كيشكلو قوة اقتصادية عندها وزنها فالعالم ..للأسف مازال ماقدروش بعض المسؤولين الجزائريين يستوعبوها بالشكل المطلوب ويحولوها من مجرد حلم يراود الشعبين معا الجزائري والمغربي اللي كتجمعهم علاقات قوية منذ زمن إلى واقع...

حقيقة ما يمكنش أن الواحد ما يطرحهش مثلا واحد التخمين واللي هو واش ماكيناش شي قوى عالمية كتلعب فهاد الملف، أولا بالمعنى الأصح قوى اقتصادية اللي فصالحها هاد الخصومة مابين البلدين وكتحاول تغذيها بمختلف أشكال الخلافات والاختلافات باش تبقا هي فمركز قوة في المقابل أن آثار التفرقة كتخلي "الإخوة الأعداء" كل واحد كيحاول يلقا حلول للأزمات اللي كيعانيها فمكان بعيد على الطرف الثاني.

 

 

 

 

 

 


إقــــرأ المزيد