- 15:02دراسة: غالبية المغاربة يؤيدون استعمال الذكاء الاصطناعي
- 14:52ظروف صحية طارئة تُغيّب الوزير قيوح عن جلسة الأسئلة الشفهية
- 14:46نجم أرسنال ينجو من الموت في هجوم بالأسلحة البيضاء
- 14:34حملات أمنية استباقية واسعة بسيدي يحيى الغرب
- 14:33إيلون ماسك يفاجئ كريستيانو رونالدو على منصة "إكس"
- 14:31هذا ما قررته المحكمة في قضية "إسكوبار الصحراء"
- 14:02"احترام التوقيت والنظافة" مطالب برلمانية بتجويد خدمات القطارات
- 13:52عاجل.. وفاة رئيس جماعة داخل مكتبه
- 13:43المعارضة تنتقد سحب قوانين محاربة الفساد وتجريم الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
عبد النباوي يقول كلمة الفصل بين الدعارة و الإتجار باالبشر
وجه محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، دورية جديدة للوكلاء العامين لدى محاكم الاستئناف، ووكلاء الملك لدى المحاكم الابتدائية من أجل حماية ضحايا الاتجار بالبشر.
وأكدت ذات الدورية، أن بعض النيابات العامة تعمل على متابعة بعض الضحايا من أجل جرائم الفساد وممارسة الدعارة، رغم أنهم في حقيقة الأمر كانوا ضحايا لجرائم الاتجار بالبشر. كما سجلت (الدورية) أنه لا يتم ايلاء أهمية لكل الضحايا الواردة هويتهم في المحاضر والشكايات والاقتصار فقط على من تقدم بالشكاية أو من تم ضبطهم أثناء إجراء بحث قضائي.
ونبهت الدورية إلى استحضار الجانب الحمائي للضحايا منذ المراحل الأولى للبحث، موضحة أنه يتعين تحري الدقة في توجيه الأبحاث القضائية من أجل التعرف على كافة الضحايا المصرح بهوياتهم، وعدم تحريك المتابعة القضائية في حق ضحايا الاتجار بالبشر الذين يرتكبون الأفعال الإجرامية تحت التهديد، وذلك لكونهم ضحايا الاتجار بالبشر.
وفي سياق متصل دعا عبد النباوي مرؤوسيه إلى تفعيل مقتضيات حماية ضحايا الاتجار بالبشر المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية بشأن حماية الضحايا، لا سيما: عدم ترتيب المسؤولية الجنائية على ضحايا الاتجار بالبشر متى ارتكبوا أفعالا إجرامية تحت التهديد، والعمل على التعرف على كل الضحايا وهوياتهم وجنسياتهم وسنهم، مع إمكانية تغيير أماكن الإقامة وعدم إفشاء المعلومات المتعلقة بالهوية، وعرض الضحية على طبيب مختص وتخصيصه بالرعاية الاجتماعية عند الاقتضاء.
وشددت دورية عبد النباوي، على ضرورة الحرص على اتخاذ التدابير الحمائية الخاصة بضحايا الاتجار بالبشر، لا سيما: إمكانية منع المشتبه فيهم أو المتهمين من الاتصال أو الاقتراب من الضحية، وإمكانية الترخيص للضحية الأجنبي بالبقاء في التراب المغربي إلى غاية انتهاء المحاكمة، وإعفاء الضحايا من الرسوم القضائية المرتبطة بالدعوى المدنية التي يرفعونها للمطالبة بالتعويض عن الضرر الناتج عن الجريمة، واستفادتهم وذوي حقوقهم من المساعدة القضائية.
وطالب عبد النباوي، من الوكلاء العامين لدى محاكم الاستئناف ووكلاء الملك لدى المحاكم الابتدائية توظيف الآليات التي يتوفرون عليها لدعم التكفل بالضحايا وحمايتهم، والمتمثلة في خلية التكفل بالنساء والأطفال بالنيابة العامة عبر تكثيف التواصل والتنسيق مع الشركاء المحليين والجهويين بمن فيهم جمعيات المجتمع المدني لتوفير الخدمات الاجتماعية الملائمة، خصوصا في جانب الإيواء والاستشفاء، وكذا اللجن الجهوية والمحلية لتنسيق خدمات التكفل بالنساء والأطفال التي يرأسونها عن طريق تكثيف دورها في حماية ضحايا الاتجار بالبشر ايجاد حلول نوعية لهم.