ضابط مغربي سابق يثير الجدل باعترافه بالعمل لصالح المخابرات الفرنسية
شن رواد موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، هجوما لاذعا على "مصطفى أديب"، الضابط المغربي السابق في الجيش الملكي، بعد اعترافه بالتعاون مع المخابرات الفرنسية، أثناء إقامته في باريس.
وجاء ذلك بعد أن أكد الضابط المغربي السابق، في تدوينة له على صفحته "الفيسبوكية" أن مروره على قناة "فرانس 24" الفضائية، كان في إطار صفقة مع المخابرات الفرنسية على أعلى مستوياتها، ولم يكن هذا المرور محض صدفة، أو في إطار استقلالية هذه القناة الفضائية، ولو أنه تظاهر حينها بأنها مستقلة. مسجلا أنه كان أكثر حنقا بالنظر إلى المواصفات التي أطلقها على مهنة الصحافة، حين قال "هؤلاء العملاء الجدد، لأن العميل هو من يشغل مهنة أخرى مثل الصحافة، ويتقاضى أجرا على تعاونه مع المخابرات..".
وذكر طالب اللجوء بواشنطن بأن موظفين من المخابرات الفرنسية وعدوه بأن المغرب لن يعلم أبدا بتعاونه معهم، علما أنه كان يعتقد أن الفرنسيين لن يوفوا بوعدهم، ومع ذلك قرر الإستمرار في التعاون مع أجهزة الإستخبارات الفرنسية. مشيرا إلى أن المخابرات الفرنسية طلبت منه زرع جاسوس الكتروني في حاسوب أحد الصحافيين، كان صديقا له ورفض.