- 08:47الأمن يوقف سائق سيارة نقل بالتطبيقات
- 08:22منع الإضراب لأهداف سياسية يصوت عليه بالأغلبية
- 08:02وزارة الصحة: اللقاحات المُعتمدة بالمغرب سليمة
- 07:05رسالة خطية إلى جلالة الملك من رئيس جيبوتي
- 06:12طقس بارد نسبيا في توقعات اليوم الأربعاء
- 23:45تأجيل أولى جلسات محاكمة فؤاد عبد المومني
- 22:27برشلونة يكتسح ريال مايوركا بخماسية في الليغا
- 21:55حسن بنعبيشة مديرا تقنيا للوداد الرياضي
- 21:47الرجاء يوقع على عقد رعاية مع مستشهر جديد
تابعونا على فيسبوك
صفعة كينية للجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في قضية الصحراء المغربية
اعتبر نائب الرئيس الكيني، "ويليام روتو"، خلال استقباله من طرف سفير المغرب في كينيا، "المختار غامبو"، يومه الثلاثاء 23 مارس الجاري بمقر إقامته بنيروبي، أن مخطط الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة تحت السيادة المغربية "هو أفضل حل لقضية الصحراء".
وقال نائب الرئيس الكيني: "أعلن بصفتي نائبا لرئيس كينيا أن مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو أفضل حل لقضية الصحراء". مؤكدا أن "تمثيلية البوليساريو في نيروبي ليس لها أي معنى". موضحا أن "النزاع حول الصحراء ليس سوى ذريعة للسماح للجزائر بمواصلة تبديد ثروات شعبها في قضايا خاسرة"، مضيفا أن "خلق دولة انفصالية في جنوب المغرب ليس سوى وهما يغذيه أولئك الذين لا يحبون السلام ولا الوحدة ولا الإزدهار للبلدان الأفريقية".
وأبرز الدبلوماسي الكيني، أن بلاده "لا يجب أن تتخلى أبدا عن حياديتها، بل وعليها العمل بشكل مباشر مع الأمم المتحدة لدعم عملية السلام المتعلقة بقضية الصحراء". مؤكدا أن المغرب الذي يرغب في زيارته في أقرب وقت ممكن يشكل "نموذجا اقتصاديا في إفريقيا، وأن كل الدول الإفريقية مدعوة للاستلهام منه"، داعيا في الوقت ذاته المستثمرين ورجال الأعمال بالمغرب إلى الإستثمار في كينيا.
من جانبه، صرح سفير المغرب في كينيا، بأن المملكة شعرت بخيبة أمل إزاء الموقف الذي اتخذته كينيا في الإجتماع الأخير لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، مضيفا أن موقف الحكومة المركزية هذا "يتعارض مع الموقف الذي عبر عنه العديد من ولاة المقاطعات وبعض كبار المسؤولين في كينيا".
وأضاف المختار غامبو، أن هؤلاء أعربوا عن استغرابهم من هذا الدعم غير المشروط من كينيا للجزائر، داعين الحكومة إلى "دعم عملية السلام التي تتم تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة لإيجاد حل لقضية الصحراء". مبرزا، من جهة أخرى، فرص الأعمال المتعددة المتاحة بالبلدين، واستطرد أن المغرب وكينيا، الرائدين في منطقتيهما، لديهما الكثير ليربحاه إذا تضافرت جهودهما واستفادا من إمكاناتهما.