- 08:47موريتانيا تُدير ظهرها للبوليساريو
- 08:44بنكيران يعتذر للرئيس الفرنسي
- 08:03دعم المواد الأساسية كلف 100 مليار درهم خلال ثلاث سنوات
- 07:40الطالبي العلمي يتباحث مع وفد برلماني غاني
- 06:34إياب نهائي الكونفدرالية بين بركان وسيمبا يُلعب بـ"زنجبار"
- 06:00أجواء حارة نسبيا في توقعات حالة الطقس ليوم الثلاثاء
- 23:36استئنافية الرباط تؤجل الحكم في قضية المهداوي
- 23:30إحباط محاولة تهريب مخدرات بشاطئ مالاباطا
- 23:30عاجل.. هزة أرضية تضرب إقليم تارودانت
تابعونا على فيسبوك
صحيفة فرنسية: "المغرب يتطلع إلى أن يصبح قاعدة خلفية صناعية لأوروبا"
ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، في مقال لها نشر يومه الثلاثاء 02 يونيو الجاري، ضمن ركن "إفريقيا"، تحت عنوان "المغرب يحلم بالتحول إلى قطب صناعي على أبواب أوروبا"، أن المغرب الذي يزخر بالعديد من المؤهلات، يعتزم الإستفادة من إعادة الترحيل الإقليمي لسلاسل القيمة، الجاري تنفيذه بسبب وباء فيروس "كوفيد-19"، وذلك في أفق التحول إلى قطب صناعي على أبواب أوروبا.
وقالت الصحيفة الفرنسية: "ماذا لو تحولت أوروبا، الراغبة في تقليل اعتمادها على آسيا، نحو المغرب؟، الفكرة تشكل حلم أرباب الصناعة المغاربة الكبار. فمع 14 كيلومترا فقط من البحر التي تفصلها عن إسبانيا، تتطلع المملكة إلى أن تصبح قاعدة خلفية صناعية لأوروبا". ونقلت عن عن الخبير الإقتصادي المغربي "نجيب أقصبي"، قوله إن "أوروبا ليس بإمكانها القيام بترحيل كلي. لكن إعادة الترحيل بمنطقة أوروبا الحوض المتوسطي ستشكل حلا جيدا وسطا بين انخفاض تكلفة المسافة والتكلفة العالية جدا للقرب".
وأضافت "لوموند"، أن عملية إعادة الترحيل ستشكل "فرصة فريدة" بالنسبة للبلاد من أجل تحفيز صناعتها، مشيرة إلى أن الرباط تسعى منذ عدة سنوات إلى اجتذاب الشركات الصناعية العالمية الكبرى، مع "نجاحات" محرزة في صناعات الطيران والسيارات. مسجلة أن "المغرب، لاسيما وأنه يتوفر على نحو ستين اتفاقية للتجارة الحرة، خاصة مع أوروبا والولايات المتحدة، لديه مؤهلات يتعين تثمينها من أجل جذب الفاعلين الأجانب"، لافتة إلى أن تموقع المملكة يسمح لها بتقصير المسارات اللوجيستية مع الإتحاد الأوروبي وتقليل البصمة الكربونية. مردفة أنه إلى جانب ذلك تظل تكلفة العمالة، على الرغم من ارتفاعها مقارنة مع مثيلتها في آسيا، ذات مزايا كبيرة، دون إغفال إمكانيات الإبتكار العلمي والتكنولوجي التي كشفت عنها جائحة "كوفيد-19".
كما تطرقت ذات الصحيفة، لرد فعل السلطات المغربية إزاء الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن "المغرب الذي لم يتأثر كثيرا، فاجأ من خلال إدارته للأزمة". مؤكدة أنه "بينما كان الجيران الأوروبيون، وعلى رأسهم فرنسا، يواجهون نقصا في الكمامات الواقية، تحولت العشرات من مصانع النسيج المغربية، ابتداء من مارس الماضي، نحو تصنيع أكثر من عشرة ملايين وحدة يوميا، والتي تباع بسبعة سنتات من اليورو فقط، والتي يتم حاليا تصدير جزء منها". وفي ذات الآن بدأ مهندسو الطيران المغاربة في إنتاج خمسمائة جهاز تنفس اصطناعي "مصنع في المغرب"، وفي غضون شهرين، تم تقديم عشرين طلب براءة اختراع في مجال الصحة والتكنولوجيات الحديثة لمحاربة "كوفيد-19"، مبرزة أن كبار أرباب الشركات يتحدثون بالفعل عن عقود مع أوروبا في مجال الإلكترونيات أو الهندسة الطبية الحيوية أو صناعة الأدوية.
تعليقات (0)