- 23:44اتحاد طنجة وتواركة والنادي المكناسي يضمنون البقاء في قسم الكبار
- 23:38نائل العيناوي يحسم وجهته الدولية ويختار تمثيل المنتخب المغربي
- 22:5115 سنة سجنا غيابيا لهشام جيراندو بتهمة تكوين عصابة إرهابية
- 22:00نهضة بركان يطلب تحديد الملعب رسمياً لمباراة إياب نهائي كأس الكونفدرالية
- 21:33اليونايتد يواجه توتنهام في نهائي إنجليزي خالص في اليوروباليغ
- 20:37انتخاب الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديدا للفاتيكان
- 20:13احتفاء بالصحراء المغربية بمناسبة "أسبوع القفطان 2025"
- 19:43حكيمي ويامال يتصدران التشكيل المثالي لإياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا
- 19:02إجهاض تهريب 72 كلغ من الشيرا ضواحي القنيطرة
تابعونا على فيسبوك
صحراويات ينتفضن ضد البوليساريو بمخيمات تندوف
شهدت مخيمات تندوف حادثة جديدة تعكس الفوضى وانعدام القانون الذي يطبع الحياة اليومية في جبهة "البوليساريو"، حيث أقدمن مجموعة من النساء الغاضبات على مهاجمة سيارة ما يسمى (وزير الداخلية)، في تصعيد يعكس تفاقم الإحتقان الشعبي داخل المخيمات، ويفضح هشاشة هذا التنظيم وضعفه الأمني الذي ينذر بتفككه. بحسب ما كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي في تندوف "فورساتين".
وأشار المنتدى، إلى أن البداية كانت مع اعتصام مجموعة من النساء من قبيلة الشرفاء لعروسيين أمام ما يسمى مقر وزارة الداخلية في مخيمات تندوف، حيث نصبن خيمة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح قريب لهن معتقل في سجن الذهيبية سيئ السمعة. مبرزاً أن هذا السجن الذي طالما كان عنواناً للإنتهاكات الحقوقية والتعذيب في ظل غياب أي آليات للمساءلة القانونية. وأوضح أن الوزير المزعوم، وبدلاً من التجاوب مع مطالب النساء، أبدى استهتاراً وتجاهلاً لمطالبهن، بل وأصدر تعليماته لميليشياته بإزالة الخيمة بالقوة، في خطوة تعكس الإستبداد الذي يمارسه هذا الكيان على الصحراويين بالمخيمات.
وأضاف المصدر ذاته، أنه بعدما تجاهل (الوزير) لقاء النسوة وتمادى في استفزازهن عبر إزالة خيمتهن الإعتصامية، قرّرن الرد بطريقتهن الخاصة، حيث هاجمن سيارته التي كانت متوقفة أمام مقر (الوزارة)، في رد فعلي مباشر وفوري يعكس حالة الغضب المتصاعد لدى الساكنة التي ما عاد معها الصبر مجدياً، حتى صارت النساء تهاجم وتضرب وتحرق للتنفيس عما تعانيه من ضيق وضغط وما تعيشه بشكل يومي من اضطهاد وقهر لها ولأبنائها وإخوتها من الرجال على أيدي العصابة الحاكمة وأزلامها، في مشهد يسلط الضوء على واقع البوليساريو وما تعانيه من ضعف أمني غير مسبوق، واحتقان اجتماعي متنامي.
وخلص إلى أن حادثة الهجوم على سيارة ما يسمى (وزير الداخلية) ليست سوى دليل جديد على أن البوليساريو تتداعى تحت وطأة أزماتها الداخلية، التي تشمل الفساد، القمع، والإنفلات الأمني، والساكنة رجالاً ونساء شيباً وشباباً باتوا واعين بضرورة التّحرر من قبضتها قبل فوات الأوان.
تعليقات (0)