-
22:27
-
21:49
-
21:33
-
21:11
-
21:02
-
20:53
-
20:47
-
20:30
-
20:08
-
19:46
-
19:43
-
19:25
-
19:03
-
18:43
-
18:26
-
18:02
-
17:42
-
17:26
-
17:03
-
16:39
-
16:29
-
16:25
-
16:00
-
15:41
-
15:26
-
15:25
-
15:01
-
14:48
-
14:39
-
14:18
-
14:00
-
13:40
-
13:11
-
12:45
-
12:25
-
12:01
-
11:41
-
11:25
-
11:03
-
11:01
-
10:50
-
10:41
-
10:41
-
10:18
-
10:10
-
09:49
-
09:36
-
09:16
-
08:57
-
08:33
-
08:11
-
07:40
-
06:49
-
06:35
-
05:48
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:18
-
00:45
-
00:12
-
23:49
-
23:27
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
صبري: خطاب جلالة الملك خارطة طريق دقيقة وشاملة
في حديث خص به قناة ميدي 1 تيفي، قدم البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنور صبري، قراءة سياسية للخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمام غرفتي البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الجديدة.
اعتبر صبري أن الخطاب الملكي، الذي لم يتجاوز ثماني دقائق، شكل خارطة طريق دقيقة وشاملة تحدد بوضوح أولويات المرحلة المقبلة.
خطاب شامل ورسائل عميقة
أكد صبري على أن خطاب جلالة الملك تميز بدقة لغوية وجراحية، إذ لم يكن الخطاب وصفا للواقع بقدر ما كان توجيها عمليا موجّها لكل المؤسسات: الحكومة، البرلمان، والمنتخبين.
"الخطاب لم يصف الواقع، بل وصف الدواء"، يقول صبري، مضيفا أن واجب المسؤولين اليوم هو ترجمة التوجيهات الملكية إلى نتائج ملموسة يشعر بها المواطن في حياته اليومية.
دعوة إلى تجديد أساليب التواصل السياسي
توقف النائب البرلماني عند دعوة جلالة الملك إلى تحسين قنوات التواصل بين المؤسسات والمواطنين، معتبرا أن البرلمان والحكومة مطالبان بـتبسيط الخطاب السياسي وشرح السياسات العمومية بلغة قريبة من الناس.
"لم نُحسن التواصل بالقدر الكافي"، يعترف صبري، مشددا على ضرورة الانفتاح على وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية لتقريب الفعل السياسي من الشارع.
التواصل الميداني ضرورة لا خيار
وفي سياق حديثه عن الاحتجاجات الأخيرة، نفى صبري أن تكون الأغلبية تأخرت في التفاعل، موضحا أن العديد من الاجتماعات جرت منذ الأيام الأولى، وإن لم تعلن جميعها للرأي العام. وأضاف أن المرحلة المقبلة ستعرف مقاربة أكثر شفافية وتفاعلا مباشرا مع المواطنين، تجسيدًا لما وصفه بالتواصل المسؤول لا التواصل الاستعراضي.
تسريع وتيرة الإصلاحات قبل انتخابات 2026
ومع اقتراب نهاية الولاية التشريعية، شدد البرلماني على أن الأغلبية الحكومية مدعوة إلى تسريع الإصلاحات الكبرى وإعطاء زخم جديد للمشاريع الاجتماعية والتنموية، مبرزا أن الملك دعا بوضوح إلى تغيير النمط وإطلاق دينامية جديدة في العمل العمومي.
المرحلة المقبلة تتطلب تسريع الإيقاع، والالتزام بمبدأ العدالة الاجتماعية والمجالية، يقول صبري.
العدالة الترابية... رهان المرحلة المقبلة
وختم صبري تحليله بالتأكيد على أن أحد أهم محاور الخطاب الملكي هو تعزيز التنمية الجهوية ومنح الجهات صلاحيات أوسع لتفعيل البرامج على المستوى المحلي، بما يكرس مبدأ العدالة الترابية التي تشكّل أساس النموذج التنموي المغربي الجديد.
و يرى البرلماني أنور صبري أن الخطاب الملكي أمام البرلمان كان بمثابة نداء للعمل المسؤول، ورسالة واضحة إلى الفاعلين السياسيين بضرورة الانتقال من منطق الوعود إلى منطق الإنجاز، ومن خطاب النوايا إلى ثقافة النتائج.