- 21:33تقرير..المغرب وجهة متميزة للاستثمار في قطاع السياحة
- 21:06السلطات الإسبانية تدعو المسافرين إلى استخدام موانئ بديلة نحو المغرب
- 20:59وكيل الملك يأمر بفتح تحقيق في فاجعة الطفلة يسرى
- 20:35اختفاء غامض لقاصر مغربي خلال محاولته العبور إلى سبتة سباحة
- 20:15منتخب الريكبي المغربي يكثف استعداداته لنهائيات كأس إفريقيا 2025
- 20:00اتفاق بين الرباط وباريس يعزز صادرات الطماطم المغربية للأسواق الفرنسية
- 19:35الكاف يعقد جمعه العام الاستثنائي في القاهرة بمشاركة شخصيات بارزة
- 19:10افتتاح المحطة البحرية الجديدة بميناء بني انصار
- 18:50جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تفتتح فرعيين جديدين بمراكش وأكادير
تابعونا على فيسبوك
شركة بريطانية تشيد بصحراء المغرب أضخم مشروع بإفريقيا
في خطة مغربية طموحة لتطوير الطاقات المتجددة بمعدل يصل إلى 40 في المئة خلال السنوات المقبلة، شرعت شركة "ويندهوست" البريطانية في تشييد عدد من مزارع الرياح في جنوب المغرب لإنتاج الكهرباء بكلفة منخفضة.
و حسب صحيفة الحياة اللندنية، أن "ويندهوست"، التي تملك عددا من عقود العمل في المغرب، ستنشئ 56 محطة لطاقة الرياح في منطقة أفتيسات، الواقعة على مسافة 45 كيلومترا جنوب مدينة بوجدور في الصحراء على المحيط الأطلسي، لإنتاج 201 ميغاوات من الطاقة الكهربائية لحساب "شركة طاقة الريح في المغرب" (إي إي أم)، أحد فروع مجموعة "ناريفا" التابعة ل"مجموعة الشركة الوطنية للإستثمار الخاصة".
و أضافت الصحيفة ذاتها، أن قيمة الصفقة قدرت بنحو 391 مليون دولار، و ستتولى مجموعة "سيمنس" الألمانية تزويد الشركة البريطانية بالمجاذيف المستعملة في بناء طوافات الرياح بالشراكة مع مجموعة "إينيل غرين باور" الإيطالية، و هو المشروع الأكبر من نوعه في أفريقيا و ينقسم إلى عدد من المحطات على طول سواحل الصحراء المتاخمة لجزر الكناري الإسبانية، لإنتاج نحو 800 ميغاوات من الكهرباء الحرارية المستخرجة من الرياح. مشيرة إلى أن كلفة إنتاج الطاقة غير التقليدية تبدو متدنية في المغرب مقارنة بدول شمال أوروبا، بفضل قوة الرياح و توافرها طوال السنة.
ويسعى المغرب إلى تأمين نصف حاجته إلى الكهرباء من الطاقات المتجددة الشمسية والريحية والمائية بحلول عام 2030، و هي خطة تقدر استثماراتها بنحو 20 بليون دولار انطلقت عام 2009 في وارزازات، التي تضم أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بنتها مجموعة "أكواباور السعودية"، بالتعاون مع شركات إسبانية و ألمانية. كما تهدف المملكة إلى توفير نصف كلفة توريد الطاقة الأحفورية المقدرة بنحو 17 في المئة من الواردات الإجمالية.
تعليقات (0)