- 23:31قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 12 ماي 2025
- 23:16تعادل مثير بين نابولي وجنوى يشعل صراع الصدارة في الكالتشيو
- 23:10بطولة برو ..تحديد هوية مواجهات السد للبقاء في القسم الأول
- 22:51المغرب التطواني يفشل في البقاء في قسم الكبار
- 19:26البنية التحتية الفندقية تتعزز بافتتاح منتجع "قصر الورود" في أكادير
- 19:15العرائش.. مياه شاطئ "الماجديد" تتحول إلى اللون الأحمر وسط مخاوف من كارثة بيئية
- 18:40ضحايا سرقة هواتف "آيفون" بأوروبا يتفاجؤون بتحديد موقعها في الدار البيضاء
- 18:22مقاهي ومطاعم الهرهورة تشن "إضراباً إنذارياً" احتجاجاً على زيادات الرسوم "الصادمة"
- 18:00الصين والولايات المتحدة تستأنفان محادثاتهما التجارية في جنيف
تابعونا على فيسبوك
شركة بريطانية تشيد بصحراء المغرب أضخم مشروع بإفريقيا
في خطة مغربية طموحة لتطوير الطاقات المتجددة بمعدل يصل إلى 40 في المئة خلال السنوات المقبلة، شرعت شركة "ويندهوست" البريطانية في تشييد عدد من مزارع الرياح في جنوب المغرب لإنتاج الكهرباء بكلفة منخفضة.
و حسب صحيفة الحياة اللندنية، أن "ويندهوست"، التي تملك عددا من عقود العمل في المغرب، ستنشئ 56 محطة لطاقة الرياح في منطقة أفتيسات، الواقعة على مسافة 45 كيلومترا جنوب مدينة بوجدور في الصحراء على المحيط الأطلسي، لإنتاج 201 ميغاوات من الطاقة الكهربائية لحساب "شركة طاقة الريح في المغرب" (إي إي أم)، أحد فروع مجموعة "ناريفا" التابعة ل"مجموعة الشركة الوطنية للإستثمار الخاصة".
و أضافت الصحيفة ذاتها، أن قيمة الصفقة قدرت بنحو 391 مليون دولار، و ستتولى مجموعة "سيمنس" الألمانية تزويد الشركة البريطانية بالمجاذيف المستعملة في بناء طوافات الرياح بالشراكة مع مجموعة "إينيل غرين باور" الإيطالية، و هو المشروع الأكبر من نوعه في أفريقيا و ينقسم إلى عدد من المحطات على طول سواحل الصحراء المتاخمة لجزر الكناري الإسبانية، لإنتاج نحو 800 ميغاوات من الكهرباء الحرارية المستخرجة من الرياح. مشيرة إلى أن كلفة إنتاج الطاقة غير التقليدية تبدو متدنية في المغرب مقارنة بدول شمال أوروبا، بفضل قوة الرياح و توافرها طوال السنة.
ويسعى المغرب إلى تأمين نصف حاجته إلى الكهرباء من الطاقات المتجددة الشمسية والريحية والمائية بحلول عام 2030، و هي خطة تقدر استثماراتها بنحو 20 بليون دولار انطلقت عام 2009 في وارزازات، التي تضم أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بنتها مجموعة "أكواباور السعودية"، بالتعاون مع شركات إسبانية و ألمانية. كما تهدف المملكة إلى توفير نصف كلفة توريد الطاقة الأحفورية المقدرة بنحو 17 في المئة من الواردات الإجمالية.
تعليقات (0)