- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
تابعونا على فيسبوك
سيناريو "مثير" يقود يوفنتوس لقهر نابولي في مباراة "دراماتيكية"
حقق نادي يوفنتوس فوزا صعبا على ضيفه نابولي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة في المباراة القوية المثيرة التي جمعت بينهما على ملعب "أليانز ستاديوم"، ضمن منافسات الأسبوع الثاني من الدوري الإيطالي لكرة القدم، يوم أمس السبت، والتي شهدت تسجيل مدافع نابولي، السنغالي كاليدو كوليبالي، هدفاً في مرماه بالوقت القاتل.
وظهرت جدية أبناء المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري المدير الفني لنادي يوفنتوس، منذ الدقائق الأولى من عمر المواجهة القوية، بعدما كاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، يسجل الهدف الأول لفريقه، لكن الحارس أليكس ميريت؛ حامي عرين نابولي تصدّى لها ببراعة.
وبعد 15 دقيقة، تعرّض المدافع ماتيا دي تشيليو للإصابة، ما جعل المدرب ساري يُقحم النجم البرازيلي دانيلو، الذي لم يُخيب أمل الجماهير ومديره الفني، بعدما استطاع تسجيل الهدف الأول في الدقيقة (16)، نتيجة الهجمة المرتدة المنظمة لرفاقه جعلته يقف وجهاً لوجه مع الحارس أليكس ميريت، الذي لم يستطع فعل شيئاً للكرة.
ولم تمضِ سوى أربع دقائق فقط، حتى عاد المهاجم الأرجنتيني غونزالو إيغوايين، إلى تعزيز نتيجة المباراة بهدفٍ ثانٍ، بعدما استطاع التلاعب بمدافعي نابولي، وأطلق تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء سكنت شباك حارس الفريق الضيف، وسط فرحة عارمة من الجماهير الحاضرة في مدرجات ملعب "أليانز ستاديوم".
وغابت الفعالية الهجومية لنادي نابولي، بعدما استطاع رفاق النجم الألماني ذي الأصول التونسية سامي خضيرة السيطرة على منطقة العمليات، وفرض الضغط المباشر على حامل الكرة، وحرمان أبناء المدرب كارلو أنشيلوتي من الكرات العرضية الخطيرة التي يشتهر بها فريقه، لينتهي الشوط الأول بتقدم "السيدة العجوز" بهدفين مقابل لا شيء.
وحاول نادي نابولي، مع بداية الشوط الثاني، مُباغتة صاحب الأرض والجمهور بهدف تذليل الفارق، لكن دفاع يوفنتوس وقف سدا منيعا أمام جميع محاولته، مع اعتماد "السيدة العجوز" على الانطلاقات السريعة للنجم رونالدو، الذي استطاع تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة (62).
لكن الرد جاء سريعا عبر المدافع اليوناني كوستاس مانولاس، في الدقيقة (66)، بعدما استطاع تسجيل الهدف الأول لنابولي، لتشتعل المواجهة النارية بين الفريقين، نتيجة إضافة الفريق الضيف لهدفٍ ثانٍ في الدقيقة (68)، بفضل المهاجم المكسيكي هيرفينغ لوزانو.
وواصل أبناء أنشيلوتي ضغطهم على مدافعي يوفنتوس، في الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة القوية، حتى تمكّن المدافع جيوفاني دي لورينزو من تسجيل هدف التعادل بالدقيقة (81)، بعدما استغل العرضية المتقنة من زميله، وأسكنها بشكل رائع بشباك الحراس البولندي فويتشيك تشيزني، لكن المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي سجل هدفا في مرماه عن طريق الخطأ في الدقيقة (92)، ليهدي صاحب الأرض والجمهور فوزا صعبا، بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في قمة مواجهات الأسبوع الثاني من الدوري الإيطالي.
تجدر الإشارة إلى أن، نادي يوفنتوس لكرة القدم وغالبا ما يعرف باسم يوفنتوس في المغرب العربي. هو نادي كرة قدم إيطالي يقع في مدينة تورينو في إيطاليا. تأسس في سنة 1897 وشارك منذ ذلك الوقت وهو يلعب في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى ولم يهبط سوى في موسم 2006-2007.
انضم النادي إلى بطولة كرة القدم الإيطالية في عام 1900.في تلك الفترة كان الفريق يلبس أطقماً باللونين الزهري والأسود. أول بطولة دوري فاز بها اليوفنتوس كانت عام 1905 أثناء لعبه على ملعب فيلودرومو أومبيرتو الأول. في ذلك الوقت كانت قد تغيرت ألوان النادي إلى الخطوط البيضاء والسوداء في عام 1903، كقمصان نادي نوتس كاونتي الإنجليزي. في عام 1906 حدث انشقاق بالنادي، لأن بعض أعضاء النادي أرادوا نقل يوفنتوس خارج تورينو. كان الرئيس ألفريدو ديك غاضباً وذهب ومعه بعض اللاعبين البارزين وأسس نادي تورينو؛ الشيء الذي أوجد ديربي تورينو.
يوفنتوس أكثر أندية إيطاليا نجاحا في البطولات المحلية، وهو أحد أنجح الأندية في العالم. فقد فاز يوفنتوس بـ 70 بطولة، منها 59 لقباً محلياً (رقم قياسي)، و 11 لقبا قاريا، ما يجعله سادس فريق في أوروبا والحادي عشرة في العالم. حيث فاز في كل مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ( دوري أبطال أوروبا في 1985، وكأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس في 1984، وكأس الاتحاد الأوروبي في 1977.، وهو أول فريق في تاريخ كرة القدم الأوروبية قام بهذا الإنجاز.ولهذا كرَّمَ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم نادي يوفنتوس بهذا الإنجاز عندما منحه شهادة تكريم في 12 يوليو 1988، تعرف باسم لوح اليويفا التذكاري (بالإنجليزية: The UEFA Plaque)، يذكر أن نادي يوفنتوس استطاع أيضاً الفوز بباقي بطولات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وهي (كأس إنتركونتيننتال في 1985، وكأس إنترتوتو في 1999، وكأس السوبر الأوروبي في 1984). في عام 1985 أصبح يوفنتوس أول نادي في التاريخ (وما زال النادي الوحيد) الذي فاز بكل المسابقات الدولية الرسمية. وهو أحد مؤسسي رابطة الأندية الأوروبية و رابطة جي-14