- 23:23الباطرونا تمنح أكسا للخدمات علامة المسؤولية الإجتماعية
- 23:01سلطات مراكش تشن حملة ضد فوضى المهاجرين الأفارقة
- 22:44صباري يستقبل وفداً برلمانياً أردنياً
- 22:35عملية "مرحبا" تجمع بوريطة وألباريس بروكسيل
- 22:32أمواج شاطئ الناظور تلفظ جثة شاب غريق
- 22:11حموني يدعو لإستشارة حول قانون مجلس الصحافة
- 21:43وزارة التعليم تتجه لضبط استخدام الهواتف داخل المدارس
- 21:23حجز لحوم مشبوهة في سيارة لنقل اللحوم بقلعة السراغنة
- 21:01الطالبي العلمي: التضامن والتنمية أساس التعاون جنوب - جنوب
تابعونا على فيسبوك
سيدة اعمال تؤكد أن ضعف التمويل يفشل تطوير ريادة الأعمال النسائية
أكدت رئيسة جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، الشعيبية بلبزيوي العلوي، أن ريادة الأعمال النسائية بجهة الشمال تعرف دينامية متصاعدة وزخما متزايدا، مما يساهم بشكل إيجابي في التنمية المحلية.
وقالت الشعيبية بلبزيوي العلوي، وهي أيضا نائبة رئيس الفرع الجهوي للاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الشمال، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، إن هذه الدينامية هي نتيجة لالتزام وتعاون السلطات المحلية والفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين بالجهة.
بهذا الخصوص، اعتبرت أن جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب بجهة الشمال لعبت دورا رئيسيا في دعم الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للمرأة، موضحة أنه في عام 2023 فقط، سجل إحداث الشركات من قبل النساء نموا بنسبة 15 بالمئة داخل الحاضنة التي أطلقتها الجمعية، ما ساهم في الارتقاء بصورة المرأة المقاولة ورائدة الأعمال، والتي استعادت مكانتها المهمة في المشهد الاقتصادي للجهة.
في هذا السياق، أوضحت أن الجمعية واكبت خلال العام الماضي 150 مشروعا، 65 بالمئة من بينها اتخذت مسارا واعدا في عدة قطاعات اقتصادية، لاسيما الخدمات (30 بالمئة من المشاريع)، والمالية والمحاسبة (25 بالمئة)، والتجارة (20 بالمئة)، والزراعة (13 بالمئة) والبناء والأشغال العمومية (7 بالمئة) والصناعة (5 بالمئة).
في معرض حديثها عن العقبات الرئيسية التي تعترض تطوير ريادة الأعمال النسائية بالجهة، توقفت بشكل خاص عند ضعف الولوج إلى التمويل، واستمرار الأفكار النمطية المبنية على النوع، وأحيانا التقاليد الثقافية التي يمكن أن تحد من طموحات المرأة في مجال ريادة الأعمال، مشددة على أن رائدات الأعمال يواجهن تحديات على صلة بالبحث المستمر عن التمويل، ومكافحة الفوارق الاقتصادية، وتدبير المسؤوليات الأسرية بالموازاة مع عملهن المتواصل لتطوير مشاريعهن.
في هذا السياق، اعتبرت أن التحديات تختلف تبعا للسياق الاجتماعي والاقتصادي ومستوى التعليم ومكان الإقامة، مما يتطلب، في هذا الصدد، بذل جهود إضافية، وخاصة بالنسبة للنساء في وضعية هشاشة، مضيفة على سبيل المثال أنه يتعين على النساء، خاصة اللاتي يعانين من أوضاع غير مستقرة، بذل جهود إضافية لتجنب بقائهن رهن وظائف في القطاع غير المهيكل أو التي تتطلب كفاءات دنيا، وأن يبادرن إلى تطوير أنشطتهن في مجال تنظيم المشاريع في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية.