- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
سمسار انتدابات اللاعبين كاد يتسبب في أزمة دبلوماسية بين المغرب وروسيا
كادت صفقة انتقال لاعب من نادي الرجاء البيضاوي إلى نادي دينامو موسكو الروسي أن تتسبب في أزمة دبلوماسية بين المغرب وروسيا، وذلك بسبب سلوكيات غير أخلاقية من طرف سمسار الانتقالات.
وبدأت القصة بنهاية شهر يونيو الماضي، عندما وصل ممثل نادي دينامو موسكو إلى الدار البيضاء للتفاوض مع إدارة الرجاء حول انتقال أحد لاعبي الفريق.
وبحسب مصدر مقرب من الرجاء، فقد فوجئ المسؤول الروسي بوجود سمسار يدعي أنه الممثل الوحيد للنادي، وأن أي صفقة لابد أن تمر من خلاله. وأثار هذا الأمر استياء المسؤول الروسي، خاصة وأن السمسار شاب صغير السن لا يملك أي خبرة في مجال الانتقالات.
وازداد استياء المسؤول الروسي أكثر عندما علم بمطالب السمسار المالية، حيث طلب السمسار عمولة 10% من قيمة الصفقة، أي ما يعادل 200 مليون سنتيم، وهو رقم مخالف لقوانين الفيفا التي تحدد نسبة العمولة بـ 6% فقط.
كما طلب السمسار الحصول على عمولة على راتب اللاعب طيلة مدة عقده، بالإضافة إلى 300 مليون سنتيم لشراء سيارة فاخرة للاعب وسكن لعائلته.
وعندما علم محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء، بسلوكيات السمسار، قام بإلغاء توكيله على الفور، وأمر محامي النادي بمراسلة السمسار وإبلاغه بذلك.
ولم يرق هذا الأمر للسمسار، فقام بتهديد المسؤول الروسي من خلال التباهي بنفوذ عائلته في جهاز القضاء المغربي. وشعر المسؤول الروسي بالخوف، خاصة وأن مالك نادي دينامو موسكو هو جهاز تابع للدولة الروسية، فقام بمغادرة المغرب على الفور.
وكان من الممكن أن تتطور هذه القضية إلى أزمة دبلوماسية بين المغرب وروسيا، لولا تدخل محمد بودريقة في الوقت المناسب.
وبحسب المصدر، فإن وكيل عام جمهورية روسيا كان مؤخراً في زيارة عمل للمغرب، حيث وقع عدة اتفاقيات شراكة وتعاون مع رئيس النيابة العامة بالمغرب. ولو تأزمت الأمور أكثر، لكانت هذه الاتفاقيات مهددة بالإلغاء، مما كان سيسبب ضرراً كبيراً للعلاقات بين البلدين.
وتُظهر هذه القضية ضرورة وجود تنظيم أفضل لعمل سماسرة الانتقالات في المغرب، وذلك من خلال وضع قوانين صارمة تحدد صلاحياتهم ونسب عمولاتهم. كما تُظهر هذه القضية أيضاً أهمية دور محمد بودريقة في الحفاظ على سمعة نادي الرجاء وصورة المغرب في الخارج.