- 16:00الكشف عن سبب إلغاء ندوة الناطق باسم الحكومة
- 15:47منتجو الدجاج يحملون مسؤولية ارتفاعه إلى الباعة بالتقسيط
- 15:25إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت من الجنائية الدولية
- 15:05شراكة تجمع سنلام وسياش مع لنا كاش
- 15:04 مجلس الحكومة يصادق على رفع رسوم الاستيراد على الأبقار والأغنام
- 15:04بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية
- 14:50الطالبي العلمي وسفيرة رواندا يبحثان تعزيز التعاون البرلماني
- 14:28المغرب يستضيف "خلوة الرباط " لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
- 14:04متابعة المؤثرين نهاية صفحة التشهير والشعباني يتحدث لـ"ولو"
تابعونا على فيسبوك
سفيرة المغرب بالشيلي: المملكة حقّقت مكاسب مهمة في قضية الصحراء
قالت "كنزة الغالي"، سفيرة المغرب بالشيلي، خلال محاضرة لها الأربعاء الماضي بجامعة سانتو توماس بسانتياغو، إن النجاحات التي حققتها الدبلوماسية المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كرسها القرار الأخير لمجلس الأمن، الذي يدعم حلا واقعيا ودائما لقضية الصحراء، بما ينسجم مع مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة سنة 2007.
وأكدت "الغالي"، أن المملكة حققت مكاسب مهمة بخصوص قضية الصحراء، مشيرة، في هذا السياق، إلى الدعم الذي قدمته قوى عالمية لموقف المغرب (الولايات المتحدة، فرنسا، إسبانيا، إلخ). كما أبرزت الدعم الذي عبّرت عنه 108 بلدان عبر العالم لسيادة المغرب على صحرائه ولمقترح الحكم الذاتي، فضلا عن فتح نحو ثلاثين دولة قنصليات لها بالعيون أو الداخلة.
وأشارت سفيرة المملكة، إلى الأسس التاريخية والقانونية للموقف المغربي، مشدّدة، استنادا إلى الدلائل، على الروابط التي طالما جمعت بين القبائل الصحراوية وسلاطين المغرب، وكذا الإتفاقيات الدبلوماسية العديدة بين المملكة والقوى العالمية التي تعتبر الصحراء جزأ لا يتجزأ من البلاد. وأوضحت أن المسيرة الخضراء، التي تُعدّ حدثاً بارزاً في تاريخ الكفاح الوطني من أجل استكمال الوحدة الترابية للمملكة، "يُعزّز الشعور بالوحدة والتزام البلاد بوحدتها الترابية".
وأضافت الدبلوماسية المغربية، أن هذا الحدث "يُمثّل أيضا درساً في الدبلوماسية السلمية ورؤية استراتيجية، وهي قيم لازالت توجه المغرب في علاقاته الخارجية وفي سياساته التنموية بالأقاليم الجنوبية". لافتة إلى أهمية الروابط بين المغرب والشيلي، وهما دولتان تزخران بموارد طبيعية هائلة، لا سيما النحاس والليثيوم بالنسبة للشيلي، والفوسفاط بالنسبة للمغرب.
وأبرزت المسؤولة ذاتها، أيضا فرص التعاون جنوب - جنوب في مجال الأمن الغذائي، وهي فرص تستفيد من البنيات التحتية الإستراتيجية من قبيل ميناء الداخلة، الذي يمكن أن يكون أيضا بوابة ولوج المنتجات الشيلية إلى أفريقيا.