- 16:53وساطة برلمانية تجمع المحامين و وهبي
- 16:09مزور يُطلع الألمان على رؤية المغرب الجديدة في مجال الإستثمار
- 15:41مُهندس الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء مُرشّح لهذا المنصب
- 15:24مهرجان الرباط الدولي للسينما يكرم وزير الاتصال السابق
- 15:00أسر ضحايا أكديم إزيك تدعو لمنحهم صفة مكفولي الأمة
- 14:47سفيرة المغرب بالشيلي: المملكة حقّقت مكاسب مهمة في قضية الصحراء
- 14:29ارتفاع عدد الضحايا المغاربة جراء فيضانات فالنسيا
- 14:22إحصاء 2024 يكشف انخفاض معدل النمو السكاني بالمغرب
- 14:19إطلاق الإستطلاع الوطني لدراسة الإبتكار في المغرب
تابعونا على فيسبوك
سفيرة المغرب بالشيلي: المملكة حقّقت مكاسب مهمة في قضية الصحراء
قالت "كنزة الغالي"، سفيرة المغرب بالشيلي، خلال محاضرة لها الأربعاء الماضي بجامعة سانتو توماس بسانتياغو، إن النجاحات التي حققتها الدبلوماسية المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كرسها القرار الأخير لمجلس الأمن، الذي يدعم حلا واقعيا ودائما لقضية الصحراء، بما ينسجم مع مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة سنة 2007.
وأكدت "الغالي"، أن المملكة حققت مكاسب مهمة بخصوص قضية الصحراء، مشيرة، في هذا السياق، إلى الدعم الذي قدمته قوى عالمية لموقف المغرب (الولايات المتحدة، فرنسا، إسبانيا، إلخ). كما أبرزت الدعم الذي عبّرت عنه 108 بلدان عبر العالم لسيادة المغرب على صحرائه ولمقترح الحكم الذاتي، فضلا عن فتح نحو ثلاثين دولة قنصليات لها بالعيون أو الداخلة.
وأشارت سفيرة المملكة، إلى الأسس التاريخية والقانونية للموقف المغربي، مشدّدة، استنادا إلى الدلائل، على الروابط التي طالما جمعت بين القبائل الصحراوية وسلاطين المغرب، وكذا الإتفاقيات الدبلوماسية العديدة بين المملكة والقوى العالمية التي تعتبر الصحراء جزأ لا يتجزأ من البلاد. وأوضحت أن المسيرة الخضراء، التي تُعدّ حدثاً بارزاً في تاريخ الكفاح الوطني من أجل استكمال الوحدة الترابية للمملكة، "يُعزّز الشعور بالوحدة والتزام البلاد بوحدتها الترابية".
وأضافت الدبلوماسية المغربية، أن هذا الحدث "يُمثّل أيضا درساً في الدبلوماسية السلمية ورؤية استراتيجية، وهي قيم لازالت توجه المغرب في علاقاته الخارجية وفي سياساته التنموية بالأقاليم الجنوبية". لافتة إلى أهمية الروابط بين المغرب والشيلي، وهما دولتان تزخران بموارد طبيعية هائلة، لا سيما النحاس والليثيوم بالنسبة للشيلي، والفوسفاط بالنسبة للمغرب.
وأبرزت المسؤولة ذاتها، أيضا فرص التعاون جنوب - جنوب في مجال الأمن الغذائي، وهي فرص تستفيد من البنيات التحتية الإستراتيجية من قبيل ميناء الداخلة، الذي يمكن أن يكون أيضا بوابة ولوج المنتجات الشيلية إلى أفريقيا.