- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
زياش والنصيري يتمردان على الركراكي...فهل سيتم تجاوز الأزمة؟
يبدو أن روح العائلة لم تعد تطغى على الأسود، حيث شاهد الجميع كيف غادر حكيم زياش بعد تغييره في الدقيقة 64 بسفيان رحيمي ، بحيث لم يكن راضيا عن تغييره، بل طلب منه رشيد بنمحمود مصافحة الناخب الوطني وليد الركراكي لكنه رفض وهو يعبر عن ذلك بطريقته.
أما يوسف النصيري فقد غادر هو الآخر من دون أن يصافح الناخب الوطني وقام بركل قنينات المياه بعد استبداله بأيوب الكعبي، كما ظهرت عليه ملامح الغضب في لقطات تلفزية خلال جلوسه على مقاعد البدلاء. .
وسجل زياش هدف المغرب الأول في اللقاء من ركلة جزاء، ليضع منتخب بلاده في المقدمة، منذ بداية المواجهة، كما حاول طوال فترة مشاركته صنع الفارق، مستعيناً بقدراته العالية في التسديد من مسافات بعيدة، أو إمداد قلب الهجوم، يوسف النصيري، بالكرات، حتى يجد طريق الشباك وحسم النتيجة سريعا.
وكان واضحاً منذ أن كشف الركراكي عن اسم اللاعب الذي سيتم استبداله، أن زياش غاضب من القرار، إذ توجه إليه عدد من اللاعبين، وفي مقدمِهم قائد "أسود الأطلس"، رومان سايس، الذي حاول احتواء الموقف، خوفاً من تصرف طائش من قِبل زياش المعروف بشخصيته القوية، ومِن ثمّ تفادي الصدام بين اللاعب ومدربه.
ولم يردّ الركراكي على تصرف لاعب غلطة سراي، إذ ظل مركزا على مجريات المباراة، لتفادى الاشتباك مع اللاعب، الذي عبّر عن غضبه بعد مغادرة الملعب، ولكن دون تصرفات طائشة قد تورطه مع مدربه أو رفاقه في المنتخب، وكذلك الجماهير.
وهذا الصدام هو الأول بين زياش والركراكي، اللذين يرتبطان بعلاقة قوية، إذ إن الركراكي نجح في إقناع زياش بالعودة إلى المنتخب المغربي، عام 2022، بعد ابتعاده فترة طويلة نتيجة الخلاف مع المدرب السابق، وحيد حاليلوزيتش، والتصادم الذي حصل بينهما، فهل سيتكرر الخلاف مع الركراكي، أم سيتم تجاوز الأزمة سريعا؟