- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
تابعونا على فيسبوك
روما.. بوستة تبرز أهمية اعتماد ميثاق مراكش حول الهجرة
أكدت مونية بوستة، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، في ندوة حول الهجرة نظمت الجمعة بالعاصمة الإيطالية روما في إطار الدورة الرابعة لحوارات المتوسط "ميد 2018"، أن اعتماد ميثاق حول الهجرة خلال المؤتمر الدولي، الذي سينظم يومي 10 و11 دجنبر المقبل بمراكش، سيتيح فرصة تاريخية لتحقيق حكامة شمولية لقضية الهجرة وتعزيز مبدأ تقاسم المسؤولية في هذا الشأن.
وأضافت بوستة، أن هذا الميثاق سيمكن كذلك من تقوية دعائم التعاون المتعدد الأطراف بما يتيح احترام سيادة الدول وتعزيز العمل المشترك. مشددة على ضرورة مواصلة العمل المشترك من أجل اخراج هذا الميثاق الى الوجود وتفعيله والدفاع عنه على مختلف المستويات. معتبرة أن ميثاق مراكش "ليس هدفا في حد ذاته بل بداية لمسار جديد"، يكرس التنسيق والمسؤولية المشتركة.
وأبرزت الدبلوماسية المغربية، أن المملكة لن تدخر جهدا من أجل طرح أفكار مبتكرة ومقاربات برغماتية وتجسيدها في "مبادرات ومشاريع ملموسة". مستعرضة أهم ركائز السياسة التي اعتمدها المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال الهجرة، المبنية على مبادئ التضامن و المسؤولية و العمل الدولي. ولفتت إلى أن المملكة ستواصل التصدي لشبكات التهريب والإتجار في البشر، وكذلك العمل على معالجة أسباب هذه الظاهرة، خاصة الإقصاء وانعدام الآفاق الإقتصادية والإجتماعية.
و يهدف "ميد 2018"، الذي تنظمه وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية بتعاون مع المعهد الإيطالي لدراسة السياسات الدولية "إسبي"، إلى وضع "أجندة إيجابية" قادرة على إعادة المنطقة المتوسطية إلى موقعها المركزي في سياق دولي يشهد تغيرات مضطردة من خلال التحفيز على نقاش غني، وطرح أفكار جديدة وتبني مقاربات مبتكرة تمكن أساسا من رفع التحديات المشتركة في المتوسط على الصعيدين الإقليمي والدولي.