- 10:25اليمني يكشف ل"ولو" حقائق صادمة حول مصفاة لاسامير
- 10:24خبير فرنسي يشيد باحترافية الأجهزة الأمنية المغربية
- 10:02اتفاقية شراكة بين العيون ومانديرا الكينية
- 09:41قراصنة مواعيد الفيزا أمام القضاء
- 09:34الجفاف يقلص مساحة زراعة “الدلاح”بـ 30 %
- 09:13مندوبية السجون تنفي اتهامات تسهيل إدخال المخدرات إلى السجناء
- 09:02الاقتصاد السياسي للذكاء الاصطناعي
- 08:53المغرب رئيساً لمنتدى رؤساء لجان الخارجية بالبرلمانات الأفريقية
- 08:32إطلاق المرصد المكسيكي للصحراء المغربية
تابعونا على فيسبوك
رغم الجفاف.. المغرب يستهدف إنتاج 90 ألف طن من الأفوكادو
أزمة مياه متفاقمة
تعيش المملكة المغربية أزمة مياه خانقة مستمرة منذ ست سنوات، بفعل توالي سنوات الجفاف واستنزاف الموارد الجوفية نتيجة الزراعة السقوية الموجهة للتصدير. ورغم هذه الظروف، يستعد المغرب لتحقيق إنتاج قياسي من فاكهة الأفوكادو في الموسم الفلاحي 2024/2025.
طفرة في زراعة الأفوكادو
بحسب منصة "إيست فروت" المتخصصة في البيانات الفلاحية، شهدت زراعة الأفوكادو في المغرب نموًا ملحوظًا. خلال الفترة من أكتوبر إلى نهاية دجنبر 2024، صدّرت المملكة أكثر من 42 ألف طن من الأفوكادو، مع توقعات ببلوغ الإنتاج الإجمالي حوالي 90 ألف طن، يُخصص 10 في المئة فقط منها للسوق المحلية.
طموحات تصديرية عالية
تركز المملكة على تعزيز حضورها في الأسواق العالمية، مع توقعات بتصدير 80 إلى 90 ألف طن من الأفوكادو. وأشارت المنصة إلى تحديات المنافسة مع دول كإسبانيا وكولومبيا وإسرائيل، حيث يسعى المزارعون المغاربة للإسراع في الحصاد للاستفادة من الظروف المناخية التي تمنحهم ميزة نسبية.
تأثير الأسواق الأوروبية
في ظل انخفاض الطلب الأوروبي وتراجع الأسعار، يواجه المصدرون المغاربة تحديات إضافية. ومع ذلك، يظل الهدف واضحًا: تحقيق أهداف التصدير بحلول أبريل المقبل، مع التنوع في الإنتاج عبر اعتماد نوعية جديدة من الأفوكادو تُعرف بـ"لامب هاس".
توسع زراعي رغم التحذيرات
رغم الدعوات للحد من زراعة الأفوكادو بسبب استهلاكها الكبير للمياه، توسعت المساحات المزروعة بشكل كبير في مناطق مثل تيفلت، مولاي بوسلهام، والعرائش. وتشير البيانات إلى أن إنتاج المغرب من الأفوكادو ارتفع بنسبة 20-30 في المئة مقارنة بالعام السابق، مما يعكس نمو القطاع رغم الأزمات.
مستقبل الزراعة في ظل الجفاف
يمثل نمو زراعة الأفوكادو في المغرب تحديًا وفرصة على حد سواء. وبينما يحقق القطاع الزراعي طموحات تصديرية مهمة، يبقى السؤال قائمًا حول التوازن بين التنمية الزراعية واستدامة الموارد المائية في ظل الظروف البيئية المتفاقمة.
تعليقات (0)