- 11:02المغرب يشرع في استيراد زيت العود الإسباني
- 10:45وزارة التعليم تدخل على خط فيديو كتغوتي عليا
- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
- 10:04خبير: الأنفلونزا الموسمية قد تميت الفئات الهشة مناعيا
- 09:37إشادة إيفوارية بالنموذج المغربي في التدبير المستدام للموارد الفلاحية
- 09:19الاتحاد الفرنسي يرفض استئناف سان جيرمان ضد مبابي
- 09:05أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
- 08:44قمة مثيرة بين ميلان ويوفنتوس في الكالشيو
- 08:05هجوم مسلح ينهي حياة مدرب تركي
تابعونا على فيسبوك
رسميا .. قيس سعيد ونبيل القروي إلى الدور الثاني من رئاسيات تونس
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، الثلاثاء، فوز أستاذ القانون قيس سعيد والإعلامي نبيل القروي في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة.
وقالت الهيئة العليا، خلال مؤتمر صحفي، إن المرشح نبيل القروي حصل على 15.5% من الأصوات، فيما حصد المرشح قيس سعيد 18.40% من الأصوات.
وأظهرت النتائج حصول مرشح حركة النهضة عبد الفتاح مورو على 12.8%، في حين حاز وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي على 10.7% من الأصوات، ثم رئيس الحكومة يوسف الشاهد خامسا بنسبة 7.4% من الأصوات.
وأضافت أن المرشح نبيل القروي على ذمة السلطة القضائية وفي حال فوزه سيتم إعلان ذلك.
وأشارت الهيئة إلى أن تلقي الطعون على نتائج الجولة الأولى سيكون يومي 18 و19 شتنبر الجاري.
وفتحت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها، الأحد الماضي، أمام الناخبين لاختيار الرئيس السابع للجمهورية التونسية من بين 26 مرشحا، خلفا للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.
وكانت الهيئة أعلنت، في وقت سابق، أن نسبة المشاركة وصلت إلى 27،8% قبيل ساعتين من إغلاق مراكز الاقتراع.
وبإعلان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية نبيل بفون النتيجة، خلال مؤتمر صحافي، فإن جولة الإعادة لانتخاب الرئيس التونسي المقبل ستجري بين كل من قيس سعيد ونبيل القروي، على أن يحدد تاريخها بعد البت في الطعون.
وتلتقي النتائج الرسمية للجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التونسية مع ما ذهبت إليه مؤسسات استطلاع الآراء التي كشفت عن تصدر سعيد للمرتبة الأولى، يليه مرشح "قلب تونس" نبيل القروي، ثم مرشح النهضة عبد الفتاح مورو.
وعلى صعيد متصل، هنأت النهضة الفائزين بالدور الأول قيس سعيد ونبيل القروي، بعد اجتماع استثنائي للمكتب التنفيذي للحركة، الإثنين، برئاسة راشد الغنوشي، خصّصه للنظر في نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، معربة عن "فخرها بالنتيجة التي حققها مرشحها رغم دخوله متأخرا في المنافسة الانتخابية".
وقدم المكتب التنفيذي للنهضة، في بلاغ صادر عنه اليوم الثلاثاء، تهانيه إلى الفائزين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، متمنيا أن تجري الجولة الثانية في "نفس المناخات الإيجابية التي عرفها الدور الأول".
وأبرزت الحركة "اعتزازها الكبير بالنتيجة التي تحصّل عليها مرشح حركة النهضة الأستاذ عبد الفتاح مورو، رغم التأخر الكبير في الإعلان عن ترشيحه للمنافسة، وفخر الحركة بما أبداه مورو طيلة الحملة الانتخابيّة من نضالية وتصميم وتواصل مع مختلف الشرائح الاجتماعية داخل البلاد وخارجها، وما تميّز به برنامجه من وضوح ومسؤولية لخدمة تونس ومصالحها العليا الآنية والمستقبليّة".
وحيا المكتب "جهود أعضاء حملة مورو ومناضلات ومناضلي الحركة وأنصارها لجهودهم في إنجاح الحملة الانتخابية وفي تحصيل النتيجة المشرفة التي أسندها جمهور الناخبين للمرشح عبد الفتاح مورو"، مشددا على أن "نتائج الانتخابات الرئاسية ستكون محل درس وتمحيص من جميع جوانبها، والتوقف عند رسائلها الداخلية والخارجية، بما يضمن ريادة الحركة وإشعاعها وتمثيليتها لأوسع شريحة اجتماعية وثقافية من التونسيين".
ودعت النهضة "كل أبناءها إلى المثابرة لإنجاح الانتخابات التشريعية وتحقيق أفضل النتائج، والعمل على تبديد مخاوف التونسيين من خطر تشتت البرلمان، أو العجز عن تشكيل حكومة قوية ومتجانسة ومستقرة تطمئن التونسيين والتونسيات على أمنهم واستقرارهم".
وقالت النهضة، في البيان الذي وقعه راشد الغنوشي، إن "هذه الانتخابات تعد إنجازا هاما جسّد المسار الديمقراطي الذي كان هدف الثورة، لتكون تونس مع هذا التاريخ قد طوت دون رجعة صفحة الدكتاتورية، وفتحت آفاقا رحبة أمام التونسيين لممارسة حقوقهم وأداء واجباتهم في ظل الدستور والقانون".
واعتبرت أن "هذه الانتخابات تعد لبنة جديدة إلى المسار الديمقراطي بالبلاد عززت قوى الثورة، وفتحت على تقاليد سياسيّة جديدة تكرس الشفافيّة وخدمة الصالح العام وتزيد من مكانة تونس وإشعاعها الإقليمي والدولي".
وأكد المكتب التنفيذي للنهضة أن "تنظيم الانتخابات في موعدها، وبكل شفافية ونزاهة وحرية ومنافسة مكفولة للجميع، دون إقصاء، حتى للإقصائيين وممجدي الدكتاتورية في وقت انهارت فيه كل تجارب الربيع العربي، هو ثمرة الخط السياسي الوطني العقلاني الذي قادته حركة النهضة في السنوات الأخيرة مع كل شركائها، بما حمى البيت التونسي من الحريق العربي، وحافظ عليه موحدا وحرا وديمقراطيا، وفوت على قوى الشر والتخريب استهداف الثورة عبر بوابة الفتنة وتقسيم التونسيين وإضعاف الدولة مبررا لإعادة الاستبداد".