- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
رسميا.. "فاطمة الحساني" رئيسة لجهة طنجة تطوان
تمكنت "فاطمة الحساني" عن حزب الأصالة والمعاصرة اليوم الإثنين 28 أكتوبر الجاري، من الظفر بكرسي رئاسة، جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، لتخلف"إلياس العماري" عن ذات الحزب بعدما قدم استقالته لأسباب مجهولة لم يفصح عنها لحد الساعة.
وحسب مصادر خاصة، فإن فوز الحساني جاء بعدما حصلت على التزكية من طرف "حكيم بنشماش"، الأمين العام للحزب، وكذا من فرق المعارضة التي أكدت بأنها لن تنافس الحساني، من أجل إتمام ما بدأه سلفها إلياس العماري.
وصوت فريق "العدالة والتنمية" على الرئيسة الجديدة للمجلس، بعد سحب "سعيد خيرون" لترشيحه من أجل دخول حزب المصباح للمكتب المسير للمجلس، وذلك بعد تفاهم بين البام والبيجيدي في آخر اللحظات.
وسيتم لحد كتابة هذه الأسطر التفاوض حول مناصب نواب الرئيسة، بين العدالة والتنمية الذي سيدخل للتسيير والأصالة والمعاصرة وباقي الأحزب التي ستشكل مكتب المجلس.
للإشارة، فيوم الثلاثاء الماضي انتهت المهلة القانونية التي حددتها وزارة الداخلية، لإيداع الترشيحات لرئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة، بعد خمسة أيام من فتح باب الترشيح.
وكشفت مصادرنا، أن المستشارة فاطمة الحساني، نائبة الرئيس السابق، وعضو الأصالة والمعاصرة، حظيت بمساندة مكونات الأغلبية، التي قررت دعمها، وعدم تقديم مرشح لمنافستها، سعيا منها لمواصلة عمل الأغلبية خلال السنوات الثلاث الماضية.
وحظيت الحساني، الصحافية السابقة بوكالة المغرب العربي للأنباء، وابنة وزان، بدعم حكيم بنشماش، الأمين العام للحزب، في مبادرة اعتبرها البعض إشارة "حسن نية"، وتعبيرا عن الإرادة في المصالحة، ومحاولة لإنهاء الانقسام الذي عرفته طنجة، في وقت سابق، في ما عرف بحرب الأمانة الجهوية، إثر قرار المكتب السياسي تجميد عضوية عبد اللطيف الغلبزوري، الأمين الجهوي، وانتخاب المعتصم أمغوز، بدله، بسبب اصطفافه إلى جانب تيار المستقبل.
ووضع ترشيح الحساني حدا للجدل الذي ساد لأيام داخل الأصالة والمعاصرة، حول مرشح "البام"، في ظل التقاطب الذي يعرفه الحزب، بين تيار المستقبل، والذي كانت له امتدادات داخل مجلس الجهة، وبين أعضاء من رفاق بنشماش كانوا يطمحون لخلافة العماري، على رأس الجهة.