- 17:30الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب.. أبرز أرقام الدورة 17
- 17:14بنكيران أمينًا عامًا لحزب العدالة والتنمية بعد فوزه في المؤتمر الوطني التاسع
- 16:47رسالة مثيرة من ريال مدريد إلى برشلونة بعد خسارة نهائي كأس الملك
- 16:13أمن البيضاء يكشف حقيقة فيديو سرقة هواتف تلاميذ
- 15:48رحمة الطاهري تتوج بماراطون الرباط الدولي
- 15:20عمالة المحمدية تكشف حقيقة شجار على متن حافلة للنقل الحضري
- 15:06الطالبي العلمي: من يريد سقوط هذه الحكومة عليه أن يستفيق من أحلامه
- 14:45قاضي التحقيق يصدر أمرًا بإحضار ابنة وزير أول سابق في قضية اختلاس الدعم الفلاحي
- 14:15الرابطة الفرنسية بالعيون تفتح أبوابها لتعزيز التبادل الثقافي
تابعونا على فيسبوك
"دراويش" المغرب يفتقدون زمن "الزبدة بلدية وزيت العود والبيض بلدي
يبدو أن المواد الفلاحية أو ما يعرف ب"البيو" والتي كان المغاربة يترفعون عنها في وقت مضى، أصبحت اليوم متاحة للطبقة البورجوازية فقط.
زيارة قصيرة لجريدة "ولو" الإلكترونية بأحد الأسواق الأسبوعية، كشفت الأرقام الصادمة، لأسعار عدد من المواد ا"لبيو" كالزبدة البلدية والبيض البلدي وزيت الزيتون، ومواد أخرى عرفت ارتفاعا مهولا، ما أصبح يشكل عبئا كبيرا على جيوب الطبقة "الدرويشة"، والتي كانت تستعين في حياتها اليومية على هاته المنتوجات الطبيعية. والتي أصبحت فقط لمن استطاع إليها سبيلا، بحيث بلغ ثمن البيض البلدي درهمان و50 سنتيما، أما بخصوص الزبدة بلدية فوصل ثمنها إلى 100 درهم للكيوغرام الواحد ، وزيت الزيتون أصبح سلطان الزمان ب 100 للتر الواحد.
وعزا أحد المهنيين هذا الإرتفاع الصاروخي في ثمن البيض البلدي إلى نقص إنتاجه، ولأن مجموعة من مربي الدجاج أصبحوا عاجزين على مسايرة هذا الارتفاع في المواد الأولية التي تدخل في تركيبة الأعلاف، الشيء الذي أدى إلى تكبد المنتجين خسائر كبيرة أجبرتهم على تقليص الإنتاج، خاصة وأن مربوا هذا النوع من الدجاج يعتبرون فلاحون صغار.
وفيما يخص الزبدة البلدية فارتفاع ثمنها راجع بالخصوص إلى ارتفاع ثمن الأعلاف بشكل ملفت، وكذا موجة الجفاف التي يعرفها المغرب، مما أثر سلبا على كمية الأعلاف الخضراء، التي لا تقل أهمية عن بقية المواد الغذائية الأخرى، التي تبقى هامة جدا بالنسبة للحيوان المنتج لما تحتويه من فيتامينات وأملاح معدنية.
تعليقات (0)