X

دراسة جديدة تنهى الجدل بشأن اللحوم الحمراء والسرطان !

دراسة جديدة تنهى الجدل بشأن اللحوم الحمراء والسرطان !
الثلاثاء 01 أكتوبر 2019 - 17:07
Zoom

بعد عدة أعوام من التحذيرات المستمرة من تناول اللحوم الحمراء والمصنعة وربطها بمرض السرطان القاتل، ظهرت دراسة جديدة بمشاركة علماء من دول مختلفة، تضرب "عرض الحائط" بكل الدراسات السابقة، وتؤكد أن تناول اللحوم "لا يضر بالصحة" وأن على محبيها الاستمرار في تناولها.

وكانت دراسات سابقة قد ذكرت أن تناول لحوم البقر والضأن والخنزير، يمكن أن يزيد من معدلات الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية أو مرض السكري من النوع 2.

وشارك باحثون من كندا وإسبانيا وبولندا في الدراسة الجديدة، التي راجعت 61 دراسة سابقة شملت أكثر من 4 ملايين شخص، كانت قد تابعت حالتهم الصحية وطبيعة الأغذية التي تناولوها، إلى جانب 12 دراسة قام 54 ألف شخص من المشاركين فيها، بإحداث تغييرات على نظامهم الغذائي.

وبعد مراجعة الدراسات وبياناتها، وجد الباحثون من جامعتي "دالهاوسي" و "ماكماستر " في كندا، ومركز كوكراين للأبحاث في إسبانيا وبولندا، أن الأدلة التي استندت عليها الدراسات السابقة "ضعيفة ولا تصلح لأن يبني عليها العلماء تحذيرات أو نصائح بشأن الطريقة التي ينبغي على الناس أن يعيشوا حياتهم وفقا لها"، حسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".

واعتبر الباحثون أن السبب في "ضعف" النتائج السابقة، أن الدراسات كانت "غامضة للغاية"، ولم تثبت وجود صلة مباشرة بين اللحوم والصحة.

جدير بالذكر، أن "السرطان" هو مرض يصيب الخلايا، التي تعتبر الوحدة الأساسية في بناء الجسم. تقوم أجسامنا بتخليق خلايا جديدة بشكل مستمر حتى تتم عملية النمو، واستبدال الخلايا الميتة، أو لمعالجة الخلايا التالفة بعد الإصابة بجروح. وتوجد جينات معينة تتحكم في هذه العملية، ومن ثم فإن مرض السرطان يحدث نتيجة لتلف تلك الجينات الذي عادة ما تصيب الإنسان في حياته، وذلك على الرغم  من قلة عدد الأفراد الذين يرثون جينات تالفة من أحد الأبوين. وبشكل عام، فإن الخلايا تنمو وتتكاثر بطريقة منظمة، ولكن قد تؤدي الجينات التالفة إلى تصرف الخلايا بشكل غير طبيعي، فقد تنمو الخلايا مكونةً كتلة يطلق عليها ورم.

قد يكون الورم حميدا (ليس سرطان) أو خبيثا (سرطان). (ملاحظة، لا تنتشر الأورام الحميدة خارج حدودها الطبيعية إلى أجزاء أخرى من الجسم).

عندما ينمو الورم الخبيث لأول مرة، يكون محدود في المكان الذي انتشر فيه. ولكن إذا لم تتم معالجة تلك الخلايا فإنها قد تنتشر خارج حدودها الطبيعية لتصيب الأنسجة المجاورة، ويطلق على الورم في هذه الحالة “سرطان غزويّ”.


إقــــرأ المزيد