- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
دراسة تكشف نسبة ثقة أرباب المقاولات في الوضعية الإقتصادية المقبلة
أفادت دراسة أنجزها الفاعل في مجال العمل المؤقت والتوظيف "تيكترا"، حول قياس معنويات أرباب المقاولات، بأن حوالي 52 في المائة من أرباب المقاولات بالمغرب أعربوا عن ثقتهم في الوضعية الإقتصادية المقبلة.
وحسب "تيكترا"، فإن "52 في المئة من قادة الأعمال المغاربة يبدون اليوم واثقين إلى حد كبير في مقاولاتهم ومتفائلين لكونهم نجحوا في ملاءمة مؤسساتهم مع إكراهات الأزمة الصحية، دون إحداث قطيعة مع العالم السابق". وأضافت أن 94 في المئة من أرباب المقاولات يعتبرون أن الإنتعاش الإقتصادي سيستعيد وتيرة نموه السابقة بعد سنة أو أكثر، مؤكدة أن أزيد من 63 في المئة من هؤلاء القادة يعتقدون أن الإنتعاش سيتم بشكل تدريجي جدا وبطيء طيلة عدة أشهر.
وأوردت الدراسة، أن 50 في المائة من أرباب المقاولات يعتبرون أن هذه الأزمة الصحية هي في الوقت نفسه فرصة وتهديد، مشيرة إلى أن 31.6 في المائة منهم يرون أن هذه الأزمة الصحية مكنتهم من تقييم مؤسساتهم وأنماط تسييرهم، وأن 26.3 في المائة يعتقدون أنها أتاحت لهم الإستفادة من زبائن جدد وتطوير استراتيجيتهم للوفاء والإحتفاظ بهم. كما أن 36.8 في المائة من أرباب المقاولات اعتبروا أنهم حققوا زيادة بنسبة 10 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، في حين يعتقد 21.1 في المئة أنهم حققوا نموا مطابقا للسنة الماضية.
وسجل المصدر ذاته، أن المنافسة تشكل العامل الأساسي الذي يكبح نمو المقاولات بنسبة لـ52 في المئة من أرباب المقاولات، متبوعة بارتفاع التكاليف والأسعار (26 في المائة)، والقوانين التنظيمية الخاصة (21 في المئة)، وصعوبات التوظيف (16 في المائة). وأكد أن 47 في المائة من أرباب المقاولات عبروا عن رغبتهم في الحفاظ على العاملين معهم، بينما يرغب 42 بالمائة في اللجوء إلى خدمات شركات العمل المؤقت، بينما تهدف نسبة 42 في المائة إلى زيادة عدد العاملين.
وأشار إلى أن "أرباب المقاولات، وعلى الرغم من إقرارهم عموما بصعوبة السنة، إلا أنهم أبدوا تفاؤلا بشأن مستقبل مقاولاتهم. ومن أجل ذلك، فهم يراهنون قبل كل شيء على العامل البشري والفرق التي يعتبرونها حلقة أساسية في كل استراتيجية مبتكرة". ومع ذلك، يظل العائق الأكبر هو نقص الوقت والتريث، الذي يعانون منه بشكل حاد في مواجهة التحديات العديدة التي تعني لهم الكثير من قبيل الإبتكار والتنمية المستدامة وتوظيف المواهب.