- 12:25حجز كميات من زيت الزيتون الفاسد بمستودعين سريين بتارودانت
- 12:10بين شكوى الأمس ولهفة اليوم... تهافت كبير على محلات الجزارة
- 12:02اختناق مروري في معبر بني أنصار قبيل عيد الأضحى
- 11:35رسميا.. الهولندي بارت مايرز لاعبا للوداد الرياضي
- 11:27أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان
- 11:23نمو الإقتصاد المغربي بـ3.8 في المائة
- 11:04المغرب يكسر الأرقام في صادرات التوت الأزرق رغم الجفاف
- 10:33تصفيات كأس العالم.. البرازيل تتعادل والأرجنتين تتصدر بالفوز على تشيلي
- 10:12ضبط “بيكوب” محملة بأزيد من 60 كبشا بمراكش
تابعونا على فيسبوك
دراسة تكشف نسبة ثقة أرباب المقاولات في الوضعية الإقتصادية المقبلة
أفادت دراسة أنجزها الفاعل في مجال العمل المؤقت والتوظيف "تيكترا"، حول قياس معنويات أرباب المقاولات، بأن حوالي 52 في المائة من أرباب المقاولات بالمغرب أعربوا عن ثقتهم في الوضعية الإقتصادية المقبلة.
وحسب "تيكترا"، فإن "52 في المئة من قادة الأعمال المغاربة يبدون اليوم واثقين إلى حد كبير في مقاولاتهم ومتفائلين لكونهم نجحوا في ملاءمة مؤسساتهم مع إكراهات الأزمة الصحية، دون إحداث قطيعة مع العالم السابق". وأضافت أن 94 في المئة من أرباب المقاولات يعتبرون أن الإنتعاش الإقتصادي سيستعيد وتيرة نموه السابقة بعد سنة أو أكثر، مؤكدة أن أزيد من 63 في المئة من هؤلاء القادة يعتقدون أن الإنتعاش سيتم بشكل تدريجي جدا وبطيء طيلة عدة أشهر.
وأوردت الدراسة، أن 50 في المائة من أرباب المقاولات يعتبرون أن هذه الأزمة الصحية هي في الوقت نفسه فرصة وتهديد، مشيرة إلى أن 31.6 في المائة منهم يرون أن هذه الأزمة الصحية مكنتهم من تقييم مؤسساتهم وأنماط تسييرهم، وأن 26.3 في المائة يعتقدون أنها أتاحت لهم الإستفادة من زبائن جدد وتطوير استراتيجيتهم للوفاء والإحتفاظ بهم. كما أن 36.8 في المائة من أرباب المقاولات اعتبروا أنهم حققوا زيادة بنسبة 10 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، في حين يعتقد 21.1 في المئة أنهم حققوا نموا مطابقا للسنة الماضية.
وسجل المصدر ذاته، أن المنافسة تشكل العامل الأساسي الذي يكبح نمو المقاولات بنسبة لـ52 في المئة من أرباب المقاولات، متبوعة بارتفاع التكاليف والأسعار (26 في المائة)، والقوانين التنظيمية الخاصة (21 في المئة)، وصعوبات التوظيف (16 في المائة). وأكد أن 47 في المائة من أرباب المقاولات عبروا عن رغبتهم في الحفاظ على العاملين معهم، بينما يرغب 42 بالمائة في اللجوء إلى خدمات شركات العمل المؤقت، بينما تهدف نسبة 42 في المائة إلى زيادة عدد العاملين.
وأشار إلى أن "أرباب المقاولات، وعلى الرغم من إقرارهم عموما بصعوبة السنة، إلا أنهم أبدوا تفاؤلا بشأن مستقبل مقاولاتهم. ومن أجل ذلك، فهم يراهنون قبل كل شيء على العامل البشري والفرق التي يعتبرونها حلقة أساسية في كل استراتيجية مبتكرة". ومع ذلك، يظل العائق الأكبر هو نقص الوقت والتريث، الذي يعانون منه بشكل حاد في مواجهة التحديات العديدة التي تعني لهم الكثير من قبيل الإبتكار والتنمية المستدامة وتوظيف المواهب.
تعليقات (0)