- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
تابعونا على فيسبوك
خطوة تصعيدية.. مهنيو النقل يضربون عن العمل لمدة ثلاثة أيام
قررت تنسيقية نقابات قطاع النقل الطرقي بالمغرب، خوض إضراب وطني لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد، ابتداء من يوم الإثنين 7 مارس المقبل، وذلك في خطوة تصعيدية ضد الإرتفاع المهول للمحروقات.
الهيئات المهنية بمختلف أصنافها، من نقل المسافرين، والبضائع، وسيارات الأجرة، وعربات الإغاثة والجر، قررت في اجتماع لها أول أمس الخميس، هذه الخطوة، معبرة عن غضبها من ارتفاع الأسعار في مقابل تجاهل السلطات الحكومية.
وتطرقت النقابات، التي أقدمت على هذا الموقف والمتمثلة في (الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، والفيدرالية الديموقراطية للشغل، والإتحاد العام للشغالين بالمغرب، والإتحاد المغربي للشغل، والإتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، إلى الأزمة الخانقة التي يعيشها القطاع بمختلف أصنافه، منتقدة تجاهل السلطات الحكومية للدعوات الموجهة إليها من أجل الجلوس لطاولة الحوار، بهدف معالجة المشاكل التي يتخبط فيها المهنيون جراء الإرتفاع المهول لأسعار المحروقات، وتأثيرها المباشر على التوازنات المالية لهام، مما أدى بالعديد منهم إلى إشهار الإفلاس.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير النقل واللوجستيك، "محمد عبد الجليل"، أمس الجمعة بالرباط، أن الوزارة وممثلي مهنيي نقل الأشخاص والبضائع اتفقا على خمسة مواضيع ذات أولوية ستتم معالجتها ابتداء من الأسبوع المقبل في إطار اللجان المشتركة التقنية.
وجاء هذا الإعلان، خلال لقاء عقده "عبد الجليل" مع مهنيي قطاع نقل الأشخاص والبضائع خصص لدراسة الصعوبات والتحديات التي يواجهها مهنيو القطاع، لاسيما في سياق ارتفاع أسعار المحروقات وإشكالية التمثيلية، والذي يأتي أيضا في إطار سلسلة اللقاءات التي أطلقتها الوزارة مع مهنيي القطاع الأسبوع الماضي.