- 09:38ريال مدريد يستضيف جيرونا سعيا للإلتحاق بالصدارة
- 09:03توشيح السفير السابق للأرجنتين بالمغرب بالحمالة الكبرى للوسام العلوي
- 08:33فاس...حجز كميات من اللحوم الفاسدة مهيأة لإعداد النقانق
- 07:35أخنوش يجري مباحثات دبلوماسية بباريس
- 06:45توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 23 فبراير
- 22:21برشلونة يتجاوز عقبة لاس بالماس بصعوبة ويواصل صدارة الدوري الإسباني
- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
تابعونا على فيسبوك
خبير يكشف خلفيات اندلاع أعمال الشغب في المباريات
فهد صديق
عقب أعمال الشغب والعنف التي شهدتها مدينة تطوان نهاية الأسبوع الماضي، أوضح الباحث في سوسيولوجيا العنف "عبد الرحيم بورقية"، أن أسبابها متعددة وتنقسم إلى قسمين؛ الأول منها يرتبط بشكل مباشر بعالم الألتراس وأنشطة المشجعين، والثاني بالتكوين النفسي والفيزيولوجي والذهني للمراهق والشاب المغربي.
وبحسب "بورقية"، فإن عالم الألتراس عالم مبني على ممارسة العنف والشغب، اتجاه الفرق والمدنيين والناس بصفة عامة، مشيرا إلى أن بعض الأشخاص يتخذون الألتراس كمجال لممارسة أعمال النهب والسرقة والتخريب، ضمن مجموعات قد لا تكون تنتمي إلى هذا الكيان، من أجل نشر ثقافة العنف والفساد داخل المدن التي تقام فيها المباريات.
وأضاف الباحث السوسيولوجي، أن ما نراه من عنف في الملاعب أو ما يحيط بعالم كرة القدم بشكل كبير، يحيل على أن هذه الفئة من الشباب التي تمارس العنف، هم منتوج اجتماعي أخرجته المدرسة والأسرة والسياسات العمومية، التي أقصت شريحة من الشباب، ولم تعطى لهم الأولوية. واعتبر أن الحل الأمني، يبقى هو الحل الرادع لمثل هذه الأفعال الخطيرة، غير أن هذا الحل لن يجدي نفعا، لأنه يكون بعد قيام أحداث العنف والشغب. ودعا إلى التفكير في مقاربة أخرى، تكون أعمق ولها حلول جذرية أكثر من المقاربة الأمنية رغم ضروريتها، ولكن يجب أن تكون هناك مقاربة اجتماعية تعنى بالمراهقين والشباب، من خلال تفعيل دور الشباب والمسارح والنوادي الرياضية من أجل علاج ظاهرة الشغب.
ولفت الخبير ذاته، إلى أن أعمال الشغب لن تؤثر على مسار البطولة، يمكن فقط معاقبة الفريقين من خلال لعب المباريات المقبلة بدون جمهور، وتبقى الجهة الوصية هي المختصة بإقرارها. وأكد أن هذه الأعمال تغيب الروح الرياضية والحس الوطني، الذي يجب أن تبنيه الأسرة والمدرسة في الطفل منذ نعومة أضافره، من أجل التصدي لهذا المشكل الكبير ومحاربته من الجذور.
يذكر أنه نتج عن أعمال الشغب والعنف بتطوان، تسجيل تعرض 19 موظف شرطة وعشرة مشجعين لإصابات جسدية متفاوتة أثناء محاولة تجاوز الإجراءات الأمنية بمحيط ملعب المباراة، نقلوا على إثرها للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
وقد مكنت العمليات الإستباقية من ضبط مجموعة من الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام بحوزة عدد من المشجعين، والتي يشتبه في حيازتها بهدف استعمالها لأغراض الشغب والعنف المرتبط بالرياضة، فضلا عن تسجيل خسائر مادية بعدد من المركبات الخاصة، وكذا سيارتين تابعتين للشرطة وحافلة عمومية.
تعليقات (0)