- 23:04الروماني إيستفان كوفاتش حكما لنهائي دوري أبطال أوروبا
- 22:52نبذة عن نزهة حياة المديرة العامة لصندوق محمد السادس للاستثمار
- 22:33تسجيل 11.7 مليار درهم عجزا في الميزانية بنهاية أبريل
- 22:04مربو التعليم الأولي يستنكرون استمرار سياسة الآذان الصماء
- 21:43أخنوش يدعو إلى إدماج التكنولوجيا في تدبير المؤسسات السجنية
- 21:22رصد 600 مليون لتطوير تدبير المال العام بالذكاء الاصطناعي
- 20:55كأس إفريقيا للشباب..الأشبال يواجهون الفراعنة في نصف النهائي
- 20:45من يكون الوكيل العام الجديد للملك رئيس النيابة العامة؟
- 20:33مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة ونظيرتها بالرأس الأخضر
تابعونا على فيسبوك
خبير يكشف خلفيات اندلاع أعمال الشغب في المباريات
فهد صديق
عقب أعمال الشغب والعنف التي شهدتها مدينة تطوان نهاية الأسبوع الماضي، أوضح الباحث في سوسيولوجيا العنف "عبد الرحيم بورقية"، أن أسبابها متعددة وتنقسم إلى قسمين؛ الأول منها يرتبط بشكل مباشر بعالم الألتراس وأنشطة المشجعين، والثاني بالتكوين النفسي والفيزيولوجي والذهني للمراهق والشاب المغربي.
وبحسب "بورقية"، فإن عالم الألتراس عالم مبني على ممارسة العنف والشغب، اتجاه الفرق والمدنيين والناس بصفة عامة، مشيرا إلى أن بعض الأشخاص يتخذون الألتراس كمجال لممارسة أعمال النهب والسرقة والتخريب، ضمن مجموعات قد لا تكون تنتمي إلى هذا الكيان، من أجل نشر ثقافة العنف والفساد داخل المدن التي تقام فيها المباريات.
وأضاف الباحث السوسيولوجي، أن ما نراه من عنف في الملاعب أو ما يحيط بعالم كرة القدم بشكل كبير، يحيل على أن هذه الفئة من الشباب التي تمارس العنف، هم منتوج اجتماعي أخرجته المدرسة والأسرة والسياسات العمومية، التي أقصت شريحة من الشباب، ولم تعطى لهم الأولوية. واعتبر أن الحل الأمني، يبقى هو الحل الرادع لمثل هذه الأفعال الخطيرة، غير أن هذا الحل لن يجدي نفعا، لأنه يكون بعد قيام أحداث العنف والشغب. ودعا إلى التفكير في مقاربة أخرى، تكون أعمق ولها حلول جذرية أكثر من المقاربة الأمنية رغم ضروريتها، ولكن يجب أن تكون هناك مقاربة اجتماعية تعنى بالمراهقين والشباب، من خلال تفعيل دور الشباب والمسارح والنوادي الرياضية من أجل علاج ظاهرة الشغب.
ولفت الخبير ذاته، إلى أن أعمال الشغب لن تؤثر على مسار البطولة، يمكن فقط معاقبة الفريقين من خلال لعب المباريات المقبلة بدون جمهور، وتبقى الجهة الوصية هي المختصة بإقرارها. وأكد أن هذه الأعمال تغيب الروح الرياضية والحس الوطني، الذي يجب أن تبنيه الأسرة والمدرسة في الطفل منذ نعومة أضافره، من أجل التصدي لهذا المشكل الكبير ومحاربته من الجذور.
يذكر أنه نتج عن أعمال الشغب والعنف بتطوان، تسجيل تعرض 19 موظف شرطة وعشرة مشجعين لإصابات جسدية متفاوتة أثناء محاولة تجاوز الإجراءات الأمنية بمحيط ملعب المباراة، نقلوا على إثرها للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
وقد مكنت العمليات الإستباقية من ضبط مجموعة من الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام بحوزة عدد من المشجعين، والتي يشتبه في حيازتها بهدف استعمالها لأغراض الشغب والعنف المرتبط بالرياضة، فضلا عن تسجيل خسائر مادية بعدد من المركبات الخاصة، وكذا سيارتين تابعتين للشرطة وحافلة عمومية.
تعليقات (0)