- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
تابعونا على فيسبوك
الاتحاد الفرنسي يرفض إيقاف المباريات من أجل إفطار المسلمين
على عكس العديد من الاتحادات الأوروبية التي اختارت سياسة مواكبة لاعبي كرة القدم المسلمين والتكيف مع حاجياتهم، تميز الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بنهجه “المتشدد”، رافضا بشكل قاطع وقف المباريات للسماح للاعبين المسلمين بالإفطار.
وجه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أمرا للحكام يقضي بمنع إيقاف المباريات من أجل السماح للاعبين المسلمين بالإفطار، حيث تجدد رفض هذه الخطوة رغم الزوبعة التي أثارتها الموسم الماضي.
واختلفت توجيهات الهيئة الكروية الفرنسية هذه المرة مقارنة بما حدث في الموسم الماضي، حين بعث المسؤولون برسائل إلكترونية للهيئات الكروية التي تنضوي تحتها، إذ يتوقف الأمر هذه المرة عند تذكير شفهي ربما سيتطور مقابل شرط وحيد.
وكشف موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الثلاثاء أن الاتحاد الفرنسي حذر من مغبة إيقاف المباريات في دوريات الهواة والمحترفين، وأكد على لسان رئيس لجنة التحكيم، إريك بورغيني، أن الهيئات الكروية لن تتسامح مع كل مخالف.
وقال بورغيني: "يجب أن نتفادى أي شكل من أشكال الاستفزاز، وإن علمنا بأن إيقاف المباريات يحدث في منافسات كرة القدم فإننا سنبعث بإشعار تذكير لقرارنا السابق، أما على مستوى الدوريات المحترفة فإني سأكون مستغربا إن أوقف الحكم المباراة".
وترفض فرنسا السير على خطى الدول المجاورة، مثل بريطانيا وألمانيا، إذ تسمح الهيئات الكروية فيها بإيقاف المباريات ومنح اللاعبين المسلمين بعض الدقائق الكافية لإفطارهم ثم مواصلة المباراة بشكل طبيعي، وهو إيقاف لا يتعدى الدقيقتين في أقصى الحالات.
ويعتمد الاتحاد الفرنسي على اللائحة 1.1 من القانون الداخلي ليشرح قراره، حيث يصنف إيقاف اللقاءات من أجل إفطار المسلمين كمظهر من مظاهر التمييز، كما ترفض اللائحة ما أسمته بالتعدي على الأشخاص لأسباب دينية أو سياسية.
وخرجت مسألة صيام شهر رمضان للعلن بعدما بقيت الضغوطات الممارسة ضد اللاعبين المسلمين خلف الكواليس فقط، وأثارت جدلا واسعا الموسم الماضي، بما أن المنع كان مفاجئا للجميع، فيما واجه القرار انتقادات واسعة، خاصة أن مدة الإفطار لا تتعدى دقائق قليلة.
ويجتمع عدد كبير من اللاعبين المسلمين، سواء من الجنسيات العربية وغيرها في الدوري الفرنسي، ولهذا فإن القرار سيؤثر على الذين تصادف المباريات التي يخوضونها موعد أذان المغرب.