- 10:23معتقل حراك الريف نبيل أحمجيق يحصل الماستر بميزة حسن جدا
- 10:02بأمر من جلالة الملك السلطات المحلية تشرف على عملية دعم تكوين القطيع
- 09:42دراسة: الإعلام المغربي يقصي صوت المهاجرين
- 09:38قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 13 ماي 2025
- 09:34فاجعة فاس تخرج العشرات من سكان الحي الحسني للاحتجاج
- 09:16اتفاقية تجارية من جيل جديد بين المغرب وموريتانيا
- 09:04من يكون رضوان الدغوغي سفير المغرب بجمهورية بولندا ؟
- 08:48صرف الشطر الثالث من المنح الجامعية قبل موعده
- 08:38ترامب يحل بالسعودية في بداية جولة خليجية
تابعونا على فيسبوك
خبير في الزراعة ل"ولو": المغرب تلزمه سنوات لكسب معركة الماء
جلال الطويل
أكدت معطيات لوزارة التجهيز والماء، أن المملكة سجلت عجزاً في التساقطات المطرية خلال الموسم الزراعي الحالي بنسبة 70 في المئة مقارنة مع المعدل، كما تراجعت نسبة ملء السدود إلى 23.2 في المئة مقابل 31.5 في المئة، بينما تراجعت حصة الفرد من الموارد المائية من 2560 متراً مكعباً سنوياً عام 1960 إلى 620 متراً مكعباً عام 2020.
ومن جانبه أشار المعهد المغربي لتحليل السياسات، إلى أن أزمة الماء ليست بفعل الاستهلاك الأسري أو الاصطناعي، موضحاً أن ذلك لا يستهلك سوى 20 في المئة من الموارد المائية المعبئة، ومشدداً على أن الأزمة تتعلق بصورة وثيقة بطبيعة الاستخدامات المائية في ميدان الري، إذ يستهلك 80 في المئة من الموارد المائية بالمغرب سنوياً.
وفي هذا الصدد، قال باسو مهدي، الخبير في المجال الزراعي، "إننا في المغرب لم نحل مشكل قلة الماء، وتلزمنا سنوات لكسب معركة الماء"، مضيفا، هذا لا يعني أن الدولة لا تقوم بمجهودات لمواجهة مشاكل ندرة الماء، حيث إنها شيدت محطات لتحلية مياه البحر من أجل إنعاش الفلاحة وبعض الزراعات التي تذر العملة الصعبة على خزينة الدولة، وتساهم في تحريك الاقتصاد، وخلق فرص شغل".
وأضاف ذات الخبير الزراعي، في تصريح لموقع "ولو"، أن "الدولة أوقفت دعم بعض الزراعات التي كانت تدعمها في إطار المخطط الاخضر، والتي كانت تستهلك كميات مهمة من الماء، وعلى رأسها "الأفوكا"، مضيفا أنها (الدولة) قامت كذلك بالحد من سقي بعض الزراعات المستهلكة للماء، بل حتى انها منعت زراعة الأرز هذه السنة بمنظقة الغرب، وذلك من أجل الحفاظ على الفرشة المائية وترشيد المياه بطريقة معقلنة".
وأوضح الخبير نفسه، "أنه من أجل حسم معركة الماء لصالح الدولة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من اهذه المادة الحيوية على جميع المستويات وفي إطار المجهودات المبذولة، يلزمها تقوية البنى التحتية، ذلك لأن اعتمادنا بشكل كبير يكون فقط على مياه الأمطار، التي لا يجب أن نضيع ولو جزء بسيط منها، وهذا ما فطنت إليه وقامت بتشييد سدود صغيرة بمجموعة من جهات المملكة لتجميع مياه الأمطار وتوزيعها بشكل عاد على كل المناطق التي توجد بها هذه السدود".
ونبه مهدي باسو، إلى أن "الطريق السيار المائي" الذي يربط بين واد سبو بواد أبوقراق، ستمكن من تحقيق توازن وتزويد ساكنة المدن التي توجد على هذا الشريط والذي يصل إلى مدينة الدار البيضاء كمرحلة أولى بالماء الصالح للشرب"، مشددا على أ"ن نسبة استهلاك مياه الشرب لا تتجاوز حوالي 20 بالمائة من هذه الموارد، بينما مياه السقي تستهلك حوالي 80 بالمائة من الموارد المائية".
وشدد نفس الخبير، على أنه يجب توعية المواطنين بالحفاظ على الماء، لاسيما خلال هذه الفترة التي تتسم بالجفاف الذي عمّر لأزيد من ست سنوات، وذلك من خلال حثهم على ترشيده واستهلاكه بطريقة معقلنة دون تبدير ولا إسراف.
تعليقات (0)