- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
خبير دولي: الإعتراف الأمريكي "منعطف جديد للصحراء المغربية"
أفاد "نابليون كامبوس"، الخبير السلفادوري في العلاقات الدولية، في مقال نشره الموقع الإخباري السلفادوري "بيتاكورا"، تحت عنوان "منعطف جديد للصحراء"، بأن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه يشكل "منعطفا جديدا" في المسلسل السياسي الهادف إلى تسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وقال الخبير السلفادوري، إن قرار الولايات المتحدة الأمريكية الإعتراف بالسيادة الكاملة والشاملة للمغرب على أقاليمه الصحراوية يمثل "تحولا هاما في عملية السلام في الصحراء"، التي أضحى معترفا بها كـ"جزء لا يتجزأ من المغرب". موضحا أنه "ليس من السهل علينا فهم هذا المنعطف السياسي الدبلوماسي، ولكن للقيام بذلك، يجب أن نعود إلى التاريخ العميق: فالمغرب، تحت قيادة السلطان محمد الثالث، كان أول بلد في العالم يعترف بالولايات المتحدة عام 1777، أي قبل انتهاء حرب الإستقلال ضد بريطانيا العظمى. وفي عام 1787، صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على معاهدة الصداقة والسلام بين البلدين، مضفيا بذلك الطابع الرسمي على علاقات الصداقة التي لا تزال قائمة حتى اليوم".
واعتبر الخبير الدولي، أن قرار الرئيس الأمريكي له تأثير مباشر على عملية السلام، التي تقودها الأمم المتحدة حول الصحراء المغربية، حيث من شأن هذا الإعتراف أن يشجع قوى عالمية أخرى على أن تحذو حذو واشنطن، مشيرا في هذا السياق إلى فرنسا كقوة استعمارية، وإسبانيا التي كانت آخر بلد أوروبي ينسحب من المغرب سنة 1975. مسلطا الضوء على التاريخ العريق للصداقة بين المغرب والولايات المتحدة، وعلى دعم واشنطن، منذ إدارة كلينتون، للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء. مشددا على أهمية استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، والتي لن تؤثر في نظره بأي شكل من الأشكال على موقف المغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن اليهود المغاربة يشكلون أكبر جالية يهودية في العالم العربي، وأن مليون يهودي مغربي يعيشون حاليا في إسرائيل ويحفاظون على روابط وثيقة مع بلدهم الأصلي.
وعلى صعيد متصل، يرى سفير المغرب برواندا، يوسف العماني، أن قرار الولايات المتحدة الإعتراف بالسيادة الكاملة والتامة للمغرب على صحرائه، من خلال إعلان وقعه رئيسها، سيشجع دولا أخرى على اتباع نهج واشنطن.
وأكد الدبلوماسي المغربي، في حديث نشرته الوكالة الرواندية للأنباء، الإثنين 28 دجنبر الجاري، أن هذا الإعتراف سيكون له "أثر غير مسبوق على العلاقات الثنائية وسيشجع دولا أخرى على اتباع نهج الولايات المتحدة، سواء بفتح تمثيليات دبلوماسية في الصحراء المغربية أو من خلال الاستثمار في الأقاليم الجنوبية للمملكة". مبرزا أن هذا القرار التاريخي يعزز الشراكة الإستراتيجية التقليدية التي تجمع الرباط وواشنطن ويرتقي بها إلى مستوى "تحالف حقيقي" يشمل جميع المجالات، مشيرا إلى أن هذا الإعتراف يؤكد أيضا دعم المقترح المغربي للحكم الذاتي، كأساس وحيد لحل عادل ودائم للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وشدد سفير المملكة برواندا، على أن قرار الولايات المتحدة فتح قنصلية في الداخلة، التي تقوم بالأساس بمهام اقتصادية، ستمكن من تشجيع الإستثمارات الأمريكية وتساهم في التنمية السوسيو اقتصادية لفائدة ساكنة الصحراء المغربية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 10 دجنبر الجاري، عن قرار يقضي باعتراف بلاده بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة في الإقليم المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو"، المدعومة من الجزائر.