- 19:09برلمان ألمانيا يناقش حظر جماعة الإخوان
- 18:43مزور: سوق البورصة رافعة لتمويل الصناعة الوطنية
- 18:05اليماني: ارتفاع أسعار المحروقات سبب التضخم
- 17:33إسكوبار الصحراء.. جلسة جديدة تكشف معطيات مثيرة
- 17:06المضاربات و"الشناقة" برفعان أسعار القطاني قبل رمضان
- 17:05سوينغا في لي أمبريال...واش كولشي يقدر يكون صانع محتوى ؟
- 16:30الملك محمد السادس يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الجوي بواشنطن
- 16:22غرامات مالية تنتظر المتأخرين عن أداء ضريبة السيارات
- 16:15الكاف يعدل لوائح تسجيل اللاعبين في دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية
تابعونا على فيسبوك
خبير: الجزائر تقدم تنازلات لفرنسا من أجل زرع الفتنة مع المغرب
أفاد الدكتور "محمد تاج الدين الحسيني"، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية، خلال محاضرة احتضنتها كلية العلوم القانونية والإقتصادية بمراكش، 20 أكتوبر الجاري، بأن الجزائر مستعدة لتقديم كل التنازلات لفرنسا، من أجل كسب ودها وتغيير موقفها من القضية الوطنية الأولى، وزرع الحقد بينها وبين المملكة.
وقال "تاج الدين الحسيني، إن النظام الجزائري مستعد لإستعمال كل الوسائل فقط ليتمكن من عزل المغرب، وجعله فاشلا مثله. مضيفا أن درجة الضغينة والحقد اللذين يتملكان النظام الجزائري، جعلته يركع إلى فرنسا، من خلال استعدادهم لوضع الغاز الطبيعي في يد "إيمانويل ماكرون"، إذا اتخذت فرنسا قرارا ضد المغرب في مجلس الأمن.
وأشار الخبير في العلاقات الدولية، إلى أن الجزائر همها الوحيد هو محاصرة المغرب ولو على حساب شعبها، وخاصة بعدما قامت بقطع الأنبوب المغاربي رغم استفادة نظام الكابرانات منه، ونهجها أسلوب العداء ضد إسبانيا، على إثر قرار مدريد بدعم المملكة. مبديا تفاؤله بتحسن العلاقات بين الجارين مستقبلا، حيث شبههما بما كانت عليه فرنسا وألمانيا قبل سنوات، التي تحسنت وتم فتح آفاق التعاون البناء بينهما، وهو نفس الأمر الذي نريد أن يحدث بين المغرب والجزائر.
من جهته، اعتبر "سمير بنيس"، المستشار الدبلوماسي والخبير في السياسة الخارجية المغربية، أن زيارة الرئيس "إيمانويل ماكرون" إلى الجزائر بعد انتخابه لولاية ثانية مؤشرا على أن فرنسا اختارت معسكرها، وأنها لم تعد تنظر للمغرب على أنه ذلك الشريك الإستراتيجي أو"التوأم السياسي".
وتعيش العلاقات المغربية - الجزائرية أزمة دبلوماسية حادة، عقب قرار الأخيرة في غشت 2021 قطع علاقتها مع الرباط بسبب ما اعتبرته "توجهات عدائية" منها.
تعليقات (0)