- 23:04الروماني إيستفان كوفاتش حكما لنهائي دوري أبطال أوروبا
- 22:52نبذة عن نزهة حياة المديرة العامة لصندوق محمد السادس للاستثمار
- 22:33تسجيل 11.7 مليار درهم عجزا في الميزانية بنهاية أبريل
- 22:04مربو التعليم الأولي يستنكرون استمرار سياسة الآذان الصماء
- 21:43أخنوش يدعو إلى إدماج التكنولوجيا في تدبير المؤسسات السجنية
- 21:22رصد 600 مليون لتطوير تدبير المال العام بالذكاء الاصطناعي
- 20:55كأس إفريقيا للشباب..الأشبال يواجهون الفراعنة في نصف النهائي
- 20:45من يكون الوكيل العام الجديد للملك رئيس النيابة العامة؟
- 20:33مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة ونظيرتها بالرأس الأخضر
تابعونا على فيسبوك
خبير إقتصادي يعتبر خوصصة مصفاة "لاسامير" فضيحة تاريخية
اعتبر الخبير الإقتصادي "نجيب أقصبي"، في مداخلة له خلال ندوة نظمتها الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أن ملف مصفاة "لاسامير" المتوقفة منذ 2015، "فضيحة بكل المقاييس"، مضيفا أنه كانت هناك أخطاء جوهرية من البداية، والتي أدت إلى توقف الشركة.
وأكد أقصبي، أن الملف برمته فضيحة بكل المقاييس وهو ما يشهد عليه التاريخ، مشيرا إلى أن أزمة فيروس "كورونا" الحالية أتت بدروس يجب أخذ العبرة منها ولها علاقة مباشرة مع ملف "لاسامير". معتبرا أنه لا يوجد بلد تجرأ على خوصصة شركات المؤسسات العمومية والتي تشتغل في قطاعات استراتيجية حيوية متعلقة بالأمن الغذائي والطاقي، فيما يمكن في المقابل خوصصة شركات النقل والسياحة.
وأشار الخبير الإقتصادي، إلى أن "لاسامير" تلعب دورا استراتيجيا في مجال حيوي وهو الطاقة، مضيفا أن الظروف التي فيها خوصصة المصفاة لم تكن عادية ولا تستلزم قواعد الحد الأدنى من الشفافية، واصفا الأمر بـ"الخطيئة الأصلية". مؤكدا أن المالكين الجديد الذين اشتروا المصفاة لم يحترموا شروط الحد الأدنى من التسيير الجيد، حيث لم يحترموا دفتر التحملات والإلتزامات التي وقعوا عليها اثناء الخوصصة ومنها زيادة الإستثمارات، في الوقت الذي راكموا أرباحا طائلة.
وزاد قائلا: "شركة "سامير" تتوفر فيها شروط النجاعة لضمان الأمن الطاقي للبلاد، وما ينقص فقط هو إعادة رسملتها، وإعادة النظر في برنامج تطويرها على المدى البعيد، والتخطيط للإستثمارات الضرورية التي يتوجب أن تباشرها الشركة مستقبلا، وإذا تحقق ذلك، فإن مستقبلها لن يكون إلا زاهرا".
وكانت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، قد قررت منح تفويض استغلال صهاريج مصفاة "لاسامير" للمكتب الوطني للهيدروكاربونات والمعادن.
تعليقات (0)