- 10:13حكيمي أفضل ظهير أيمن في الدوري الفرنسي
- 10:02مواجهة حاسمة لأشبال الأطلس أمام سيراليون
- 09:41فرنسا تموّل استثمارات بـ150 مليون أورو في الصحراء المغربية
- 09:22غيات يُشارك في المؤتمر البرلماني الإقليمي الأفريقي الثالث بأوغندا
- 09:05أطر بالبوليساريو يطالبون بالإطاحة بغالي
- 09:02اتفاق مفاجئ بين الصين وأمريكا على خفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما
- 09:00تشابي ألونسو مدرباً جديداً لريال مدريد
- 08:58فاجعة فاس.. مطالب برلمانية بالكشف عن خلاصات التحقيقات الأولية
- 08:33مجازر البيضاء توضح بخصوص برنامجها في عيد الأضحى
تابعونا على فيسبوك
حملة تضامنية للتخفيف من آثار البرد القارس بجبال تاونات
قامت عمالة تاونات بشراكة مع مجموعة من الفعاليات العمومية والمجتمع المدني، بتنظيم حملة تضامنية مساء الاثنين 18 دجنبر تهدف إلى التخفيف من آثار موجة البرد لفائدة ساكنة المناطق الجبلية التابعة للجماعات الترابية بإقليم تاونات، خاصة منها جماعات تمضيت التابعة لدائرة تاونات، والودكة والرتبة التابعة لدائرة غفساي.
وتم خلال هذه الحملة التي ستستمر فعالياتها حتى الثلاثاء 19 دجنبر، توزيع 3000 من الألبسة الشتوية، الواقية من البرد و الأغطية لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية التابعة للدواوير المذكورة، ولفائدة المسنين المنحدرين من أسر معوزة بالمناطق المستهدفة، بينما وزعت المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، نحو 180 من الأفرنة الحديدية المحسنة على الساكنة المحلية المجاورة للمجال الغابوي بهدف الاقتصاد في استهلاك الحطب، المستعمل خلال فترة الشتاء وتحفيز الساكنة المجاورة للغابة على استعمال هذا النوع من الأفرنة المقتصدة للطاقة.
وتشتمل هذه الحملة أيضا على قافلة طبية متعددة التخصصات، يشرف عليها أطباء وممرضون وأطر شبه طبية تابعة للمديرية الإقليمية للصحة بتاونات.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد عبد الرحيم الوالي، رئيس مصلحة العمل الاجتماعي بإقليم تاونات، أن هذه الحملة الإنسانية التي استمرت لمدة يومين والتي انطلقت تحت إشراف حسن بلهدفة عامل إقليم تاونات، تهدف إلى تقليص نسبة الفقر ومحاربة الهشاشة والإقصاء الاجتماعي وصيانة كرامة المواطن، وتعزيز التضامن مع الفئات المعوزة والتخفيف من معاناة ساكنة المناطق الجبلية والقروية.
ومن جهته، أوضح زنبوط، يوسف المدير الإقليمي للصحة بتاونات أن هذه القافلة الطبية تندرج في إطار التعليمات الملكية السامية الرامية إلى تقريب الخدمات العمومية من المواطنين والتخفيف من معاناة ساكنة المناطق المعرضة لموجة البرد، مضيفا أن 20 طبيبا منهم 9 أطباء مختصين تمت تعبئتهم لهذه العملية الإنسانية، بجانب تخصيص المديرية الإقليمية للصحة مستشفى متنقلا يضم أجهزة للفحص بالأشعة وقسم طب النساء والتوليد، بالإضافة إلى مجموعة من الأدوية التي تم توزيعها لفائدة المرضى.
تعليقات (0)