- 08:41الاتحاد الأوروبي يواصل دعم جهود إعادة الإعمار في تارودانت
- 08:13الأسر المغربية تلجأ إلى حلول تمويلية بديلة لتغطية مصاريف رمضان
- 07:54المروضون الطبيون يطالبون بتنفيذ قانون 13.45 للحفاظ على مهنة الترويض الطبي
- 07:24توقعات أرصاد المغرب لطقس السبت 22 فبراير
- 00:17قراءة في الصحف المغربية ليوم السبت 22 فبراير 2025
- 23:29محمد أوجار يشيد بتفاعل حزب التجمع الوطني للأحرار مع قضية الصحراء المغربية
- 22:15إطلاق نار في شفشاون بسبب نزاع عقاري
- 21:45"فيسبوك" يعلن حذف مقاطع الفيديو القديمة ومنح المستخدمين مهلة لحفظها
- 21:22كريستوفر نولان يصور "الأوديسة" في المغرب: ملحمة سينمائية جديدة في قلب ورزازات
تابعونا على فيسبوك
حماة المال العام يطالبون وزير الداخلية بتمكينهم من "وصل الإيداع"
طالبت حماة المال العام، عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، بالتدخل لتمكينها من وصل الإيداع النهائي، وإنهاء ما وصفته بالحالة الشاذة التي تتعارض مع الدستور والقانون.
وأكدت الجمعية المغربية لحماية المال العام، في رسالة مفتوحة لوزير الداخلية أن "السلطات لاتزال تماطل في تسليمها وصل الإيداع النهائي، بعد مرور عشر سنوات على تأسيسها، رغم طرقها لجميع الأبواب خلال كل هذه السنوات".
وقال حماة المال العام، في ذات الرسالة إنهم ورغم ترددهم على سلطات ولاية الرباط وعمالة سلا، لكنهم لم يتمكنوا من معرفة الأسباب الحقيقية التي تجعل السلطة ترفض تسليمهم وصل الإيداع النهائي.
واعتبرت الجمعية أن تزامن هجوم وزير العدل عبد اللطيف وهبي عليها وتهديدها، مع إصرار وزارة الداخلية على حرمانها من وصل الإيداع النهائي، يندرج في إطار توجه يسعى إلى تقييد حقها الدستوري في ممارسة نشاطها الحقوقي، وهو ما يشكل مؤشرا على انزعاج بعض مواقع ومراكز الريع والفساد من الدور الذي تقوم به الجمعية في فضح ومناهضة كافة مظاهر الفساد والرشوة ونهب المال العام، حسب تعبير الجمعية.
وتأمل الجمعية ذاتها ألا يكون حرمانها من وصل الإيداع النهائي، يندرج ضمن سياق يرمي إلى "شيطنة" العمل الحقوقي الجاد وأن يكون ماحصل مجرد سلوك إداري معزول.
وشددت الجمعية إلى أن حرمانها من حقها الدستوري والقانوني في الحصول على وصل الإيداع النهائي، يجعل نشاطها مقيدا دون وجه حق، وينعكس ذلك في حقها في الإستفادة من القاعات العمومية لتنظيم الأنشطة، كما أن ذلك يشكل معيقا أمام هيكلة فروعها تنظيميا وقانونيا وعقد مؤتمراتها الوطني لتجديد الأجهزة، ناهيك عن كل التداعيات السلبية الأخرى.
تعليقات (0)