- 23:04الروماني إيستفان كوفاتش حكما لنهائي دوري أبطال أوروبا
- 22:52نبذة عن نزهة حياة المديرة العامة لصندوق محمد السادس للاستثمار
- 22:33تسجيل 11.7 مليار درهم عجزا في الميزانية بنهاية أبريل
- 22:04مربو التعليم الأولي يستنكرون استمرار سياسة الآذان الصماء
- 21:43أخنوش يدعو إلى إدماج التكنولوجيا في تدبير المؤسسات السجنية
- 21:22رصد 600 مليون لتطوير تدبير المال العام بالذكاء الاصطناعي
- 20:55كأس إفريقيا للشباب..الأشبال يواجهون الفراعنة في نصف النهائي
- 20:45من يكون الوكيل العام الجديد للملك رئيس النيابة العامة؟
- 20:33مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة ونظيرتها بالرأس الأخضر
تابعونا على فيسبوك
حماة المال العام يطالبون وزير الداخلية بتمكينهم من "وصل الإيداع"
طالبت حماة المال العام، عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، بالتدخل لتمكينها من وصل الإيداع النهائي، وإنهاء ما وصفته بالحالة الشاذة التي تتعارض مع الدستور والقانون.
وأكدت الجمعية المغربية لحماية المال العام، في رسالة مفتوحة لوزير الداخلية أن "السلطات لاتزال تماطل في تسليمها وصل الإيداع النهائي، بعد مرور عشر سنوات على تأسيسها، رغم طرقها لجميع الأبواب خلال كل هذه السنوات".
وقال حماة المال العام، في ذات الرسالة إنهم ورغم ترددهم على سلطات ولاية الرباط وعمالة سلا، لكنهم لم يتمكنوا من معرفة الأسباب الحقيقية التي تجعل السلطة ترفض تسليمهم وصل الإيداع النهائي.
واعتبرت الجمعية أن تزامن هجوم وزير العدل عبد اللطيف وهبي عليها وتهديدها، مع إصرار وزارة الداخلية على حرمانها من وصل الإيداع النهائي، يندرج في إطار توجه يسعى إلى تقييد حقها الدستوري في ممارسة نشاطها الحقوقي، وهو ما يشكل مؤشرا على انزعاج بعض مواقع ومراكز الريع والفساد من الدور الذي تقوم به الجمعية في فضح ومناهضة كافة مظاهر الفساد والرشوة ونهب المال العام، حسب تعبير الجمعية.
وتأمل الجمعية ذاتها ألا يكون حرمانها من وصل الإيداع النهائي، يندرج ضمن سياق يرمي إلى "شيطنة" العمل الحقوقي الجاد وأن يكون ماحصل مجرد سلوك إداري معزول.
وشددت الجمعية إلى أن حرمانها من حقها الدستوري والقانوني في الحصول على وصل الإيداع النهائي، يجعل نشاطها مقيدا دون وجه حق، وينعكس ذلك في حقها في الإستفادة من القاعات العمومية لتنظيم الأنشطة، كما أن ذلك يشكل معيقا أمام هيكلة فروعها تنظيميا وقانونيا وعقد مؤتمراتها الوطني لتجديد الأجهزة، ناهيك عن كل التداعيات السلبية الأخرى.
تعليقات (0)