- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
تابعونا على فيسبوك
حماة المال العام يطالبون وزير الداخلية بتمكينهم من "وصل الإيداع"
طالبت حماة المال العام، عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، بالتدخل لتمكينها من وصل الإيداع النهائي، وإنهاء ما وصفته بالحالة الشاذة التي تتعارض مع الدستور والقانون.
وأكدت الجمعية المغربية لحماية المال العام، في رسالة مفتوحة لوزير الداخلية أن "السلطات لاتزال تماطل في تسليمها وصل الإيداع النهائي، بعد مرور عشر سنوات على تأسيسها، رغم طرقها لجميع الأبواب خلال كل هذه السنوات".
وقال حماة المال العام، في ذات الرسالة إنهم ورغم ترددهم على سلطات ولاية الرباط وعمالة سلا، لكنهم لم يتمكنوا من معرفة الأسباب الحقيقية التي تجعل السلطة ترفض تسليمهم وصل الإيداع النهائي.
واعتبرت الجمعية أن تزامن هجوم وزير العدل عبد اللطيف وهبي عليها وتهديدها، مع إصرار وزارة الداخلية على حرمانها من وصل الإيداع النهائي، يندرج في إطار توجه يسعى إلى تقييد حقها الدستوري في ممارسة نشاطها الحقوقي، وهو ما يشكل مؤشرا على انزعاج بعض مواقع ومراكز الريع والفساد من الدور الذي تقوم به الجمعية في فضح ومناهضة كافة مظاهر الفساد والرشوة ونهب المال العام، حسب تعبير الجمعية.
وتأمل الجمعية ذاتها ألا يكون حرمانها من وصل الإيداع النهائي، يندرج ضمن سياق يرمي إلى "شيطنة" العمل الحقوقي الجاد وأن يكون ماحصل مجرد سلوك إداري معزول.
وشددت الجمعية إلى أن حرمانها من حقها الدستوري والقانوني في الحصول على وصل الإيداع النهائي، يجعل نشاطها مقيدا دون وجه حق، وينعكس ذلك في حقها في الإستفادة من القاعات العمومية لتنظيم الأنشطة، كما أن ذلك يشكل معيقا أمام هيكلة فروعها تنظيميا وقانونيا وعقد مؤتمراتها الوطني لتجديد الأجهزة، ناهيك عن كل التداعيات السلبية الأخرى.