حقيقة إصابة سائحين صينيين بفيروس "كورونا" بمستشفى ميدلت
كشف مصدر من وزارة الصحة، حقيقة الأخبار الرائجة على مواقع التواصل الإجتماعي والتي تفيد بفرار سائحين صينيين من المستشفى الإقليمي لميدلت، والإشتباه في كونهما حاملين لفيروس "كورونا" القاتل.
ونفى المصدر المسؤول، صحة هذه الأخبار، مشددا على أن السائحين الصينيين "كانا يعانيان فقط من ارتفاع في درجة الحرارة، وأن الأمر لا يتعلق بأعراض فيروس كورونا". مؤكدا أن السائحين غادرا المستشفى بشكل عاد بعدما أثبتت الفحوصات إصابتهما بنزلة برد عادية وأنه لم تكن هناك حالة فرار نافيا ما جاء في الإشاعة.
وعاشت سلطات إقليم ميدلت أول أمس السبت، على وقع استنفار كبير، إثر حلول سائحين صينيين بالمستشفى الإقليمي لتلقي العلاج والإشتباه في إصابتهما بفيروس "كورونا".
وكانت وزارة الصحة، قد قررت تفعيل المراقبة الصحية على مستوى المطارات والموانئ الدولية، وذلك من أجل الكشف المبكر على أي حالة واردة والحد من انتشار الفيروس القاتل بالمملكة. مؤكدة "عدم تسجيل أي حالة مشتبه بها حتى الآن".
وأشارت الوزارة، إلى أن التطورات الأخيرة للوضع الوبائي العالمي المتمثلة في تأكيد ظهور حالات في عدد من الدول، خاصة بأوروبا، كانت سببا في تفعيل المراقبة الصحية. مضيفا "ولا توصي الوزارة المواطنين بأي تدابير وقائية استثنائية، عدا قواعد النظافة المعتمدة: غسل اليدين بشكل متكرر وتغطية الفم والأنف في حالة السعال أو العطس، وتجنب الإتصال الوثيق بالمرضى المصابين بأعراض تنفسية".
للإشارة فقد ارتفعت حصيلة الوفيات في الصين جراء فيروس "كورونا" القاتل إلى 80 شخصا، بعد تسجيل 24 حالة وفاة إضافية في مقاطعة هوبي (وسط البلاد)، وكذلك ارتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة إلى 2744 في كل أنحاء الصين، استنادا إلى إحصاءات الحكومة المركزية.