- 02:09قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 04 مارس 2025
- 23:55المغرب ضيف شرف في المؤتمر الأوروبي لطب الأشعة 2025
- 23:45المغرب يبرم صفقة ضخمة مع "هيونداي" لتوريد قطارات متطورة بقيمة 1.53 مليار دولار
- 23:30برنامج "Siyaha Go" يدعم 11 مشروعًا جديدًا لتعزيز السياحة المستدامة في المغرب
- 23:23إغلاق الملاعب يربك أندية البطولة الاحترافية في المغرب
- 23:18عبد السلام وادو يتولى تدريب مارومو غالانتس الجنوب إفريقي
- 22:45400 مليون درهم لتعزيز أدوار الغرف المهنية في المغرب
- 22:39انتخابات 2026 بالمغرب: تنافس محموم واستقطابات متزايدة قبيل كأس العالم 2030
- 22:33سوء الأحوال الجوية يؤجل مباراة فياريال وإسبانيول في الليغا
تابعونا على فيسبوك
حقوقيون يعرّون لوبيات الفساد وسوء التسيير بالمدينة الحمراء
عرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حالة الفوضى وسوء التدبير بمدينة مراكش، مشددة على أن المدينة تعيش غياب أبسط الخدمات الأساسية مثل النقل الحضري والنظافة والصحة والبيئة، في الوقت الذي يتم فيه الترويج لها كعاصمة للسياحة ومدينة عالمية.
وقالت الجمعية، في بلاغ لها، إن غياب النجاعة والتخطيط الاستراتيجي في التسيير أدى إلى تعميق أزمات المدينة، وتغوّل لوبيات الاقتصاد المشبوه التي “تسعى إلى تجاوز الضوابط بدعوى تطوير السياحة”.
واستند فرع الجمعية – المنارة مراكش في موقفه على صور منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركين في الماراثون الدولي لمراكش، “وهم يقضون حاجاتهم البيولوجية في الحدائق وعلى جنبات الأسوار”، معتبراً أن ذلك دليل على “افتقار المدينة لأبسط البنيات التحتية، رغم تسويقها كعاصمة للسياحة”.
واعتبرت الجمعية أن “المجلس الجماعي والقطاعات المتدخلة عجزوا عن توفير الخدمات الاجتماعية والبنى التحتية”، إذ تعاني المدينة من حافلات نقل حضري مهترئة “تجاوزت مدة صلاحيتها بسنوات”، ونقاط سوداء لتراكم النفايات، وانتشار الحشرات، إضافة إلى الفوضى الناتجة عن انتشار الأسواق العشوائية.
ونبهت الهيئة الحقوقية إلى تأخر إزالة مخلفات زلزال الأطلس الكبير، وتعثر استفادة المتضررين من السكن اللائق، وغياب أي استراتيجية تضمن حق سكان الأحياء غير المهيكلة في السكن مثل أحياء يوسف بن تاشفين -بين لقشالي-، فضلاً عن عدم ربط الأحياء الجديدة بالنقل.
وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش إنه “من الكوارث الكبرى التي تخيم على المدينة، سيادة الفوضى والعشوائية الناتجة عن فشل المجلس الجماعي والسلطات المحلية في تدبير الفضاء العام الذي تحول في العديد من المناطق إلى أسواق دائمة، مما أدى إلى ترييف المدينة، والإضرار بحقوق الساكنة وأمنهم، وقوض شروط السكن اللائق والبيئة السليمة”.
كما شددت على أن تدبير المدينة وتسييرها “يفتقد للنجاعة والتخطيط الاستراتيجي ولا يهتم بالجوانب الخدماتية اللائقة”، مشيرة إلى أن التسيير الحالي “يراكم استفحال المشاكل، ويعمق أزمة المدينة ويعيق أي تنمية اقتصادية واجتماعية”.
تعليقات (0)