- 15:22تأييد إدانة القسطيط بالحبس النافذ
- 15:02اصطدام قوي بين سيارة وحافلة يخلف إصابات بورزازات
- 14:42القضاء يخفض عقوبة طلبة "احتجاجات الطوبيسات" بتازة
- 14:23البرتغال.. الحكم الذاتي مرجعية دولية لحل النزاع حول الصحراء
- 14:05إعفاء المدير الإقليمي للمياه والغابات بإقليم شفشاون
- 13:45ترامب يمنع دخول مواطني 12 بلدا لأميركا
- 13:36أخنوش يُهنّئ جلالة الملك بعيد الأضحى
- 13:30سرية البيانات ومجانية الخدمات.. بنك المغرب يصدر توجيهات للبنوك ومؤسسات التأمين
- 13:22لهذه الأسباب سيتم ترحيل "درب عمر"و"درب غلف"
تابعونا على فيسبوك
حقوقيات يسائلن العثماني تعامل حكومته مع النساء المتضررات من جائحة "كورونا"
وجهت "الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب"، مراسلة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أكدت من خلالها أن الحجر الصحي عرى فوارق صارخة، سببت هشاشة مزدوجة للنساء.
وأوضحت "جمعية نساء المغرب" أن النساء عانين من هشاشة تتعلق بوضعيتهن كنساء، لازلن يعانين من التمييز الإقتصادي والإجتماعي والبيئي والقانوني. مشيرة إلى أنهن عانين أيضا من هشاشة مرتبطة بالوضعية الوبائية التي "كان أثرها أكبر وأكثر صعوبة عليهن، خاصة في ظل عدم استفادتهن من طرف حكومتكم من تدابير خاصة تراعي هذه الهشاشة".
وساءلت الهيئة النسائية، العثماني حول طريقة إدارة الصندوق الخاص بتدبير الجائحة ومدى استجابتها لحاجيات النساء "بإعتبارهن الأكثر تضررا من الوضعية الصعبة التي عاشها المواطنون والمواطنات بسبب الجائحة"، ودعته إلى المراجعة الكاملة لخريطة الفقر وتضمينها معطيات مستجيبة للنوع الإجتماعي. لافتة إلى أن النساء العاملات في المهن الحرة والمستقلة والمساعدة الأسرية وفي القطاع غير المهيكل هن اللواتي شكلن الفئة الأكثر هشاشة أمام قرار فرض حالة الطوارئ والحجر الصحي، خاصة في ظل فقدانهن لموردهن ومورد أسرتهن المادي وصعوبة أو عدم استفادتهن من الصندوق الخاص بتدبير جائحة "كورونا".
وأوردت أن من بين الفئات المتضررة النساء ضحايا العنف، "اللواتي أجبرن على البقاء مع المعنف في نفس المسكن بسبب حالة الطوارئ، في ظل غياب أي نظام حماية لهن وصعوبة ولوجهن للعدالة". مبرزة الفوارق في التمتع بالحق في السكن اللائق والصحي، و"التي تتجرع النساء الجزء الكبير من نتائجه الوخيمة والأعباء المضاعفة على صحتهن وعلى معيشهن اليومي". منتقدة "التفاوتات الكبيرة" في الإستفادة من التعليم عن بعد والذي كانت "ضحيته الفتيات أساسا بسبب ضعف إمكانيات الأسر وعدم قدرتهن على توفير الوسائل الإلكترونية واللوجيستيكية لكل ابن وابنة، مما يجعل الأسبقية والأفضلية تعطى غالبا للفتيان على حساب الفتيات".
واستنكرت الجمعية "استغلال النساء بالمعامل والحقول وعدم توفير الحماية اللازمة لهن من خلال تدابير الوقاية خلال الجائحة مما جعلهن الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس"، مشيرة إلى بؤرة للاميمونة.
تعليقات (0)