- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
تابعونا على فيسبوك
حفظ السلام بغزة.. المغرب يشترط اعترافا أمريكيا بفلسطين
ترغب الولايات المتحدة الأمريكية في نشر قوات متعددة الجنسيات في قطاع غزة، على أن تكون من جنسيات عربية وألا يكون للجيش الأمريكي أي تواجد ميداني بالقطاع الفلسطيني. حسب ما أوردته صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية.
ونقلت "فاينانشيال تايمز"، عن مسؤولين على علاقة بالملف، أن إدارة الرئيس "جو بايدن" ترغب في إنشاء تحالف لقوات عربية لحفظ اسلام، من أجل تدارك الفراغ المتوقع حصوله في السلطة دخل القطاع بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية. مشيرة إلى أن مهمة هذه القوات ضمان الإستقرار إلى حين إنشاء "سلطة فلسطينية جديدة وأجهزة أمنية تحظى بالثقة"، وهو الإقتراح الذي طرحته الإدارة الأمريكية على عدة دول عربية، من بينها المغرب ومصر والإمارات العربية المتحدة.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن الطلب الأمريكي جوبه بالرفض من لدن المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى دول عربية أخرى، خشية اعتبارها "متواطئة" مع الإسرائيليين، وأيضا مخافة حدوث "تمرد" عليها داخل قطاع غزة. مؤكدة أن كلا من المغرب ومصر والإمارات ناقشوا المقترح بالفعل، لكنهم ربطوه باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالدولة الفلسطينية، هذه الأخيرة التي لا ترى أنها قادرة على قيادة جهود إنهاء الحرب دون أن تكون هناك قوات على الأرض، لكن ليس من ضمنها جنود أمريكيون.
وأفادت بأن الدول العربية أصبحت متقبلة لفكرة نشر قوات لحفظ السلام في غزة، عوض استمرار الجيش الإسرائيلي داخل أراضي القطاع، لكن تفادي واشنطن المشاركة بقواتها جعل من الصعب عليها إقناع دول أخرى بالمشاركة. ونقلت الصحيفة ذاتها عن مصدر مقرب من مسار التفاوض قوله إنه "لا زال أمامنا وقت طويل لمشاهدة قوات عربية لحفظ الإستقرار بقطاع غزة"، هذا بالإضافة إلى عدم وضوح نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بخصوص آجال سحب جنوده من القطاع.
وتشن إسرائيل هجمات وعمليات برية بقطاع غزة منذ أن نفذت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وفصائل أخرى هجوماً مباغتاً على بلدات ومعسكرات إسرائيلية بمحاذاة القطاع في 7 أكتوبر 2023.