- 01:00أشبال الأطلس يصطدمون بجنوب إفريقيا في ربع نهائي كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة
- 00:25قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 07 أبريل 2025
- 22:48أولمبيك خريبكة يواصل خلق المفاجآت ويُقصي حسنية أكادير من كأس العرش
- 21:09"كان" الناشئين.. المنتخب الوطني يهزم تنزانيا ويتأهل للمونديال ودور الربع
- 20:40توقيف مروج خطير للهيروين بالفنيدق
- 20:13مروحية للدرك تنقل الشيخ جمال القادري البودشيشي إلى المستشفى العسكري بالرباط
- 19:43ارتفاع كلفة إنجاز طريق مراكش–فاس إلى 28 مليار درهم
- 19:13الرميلي تشارك في حفل تثمين الإنارة الفنية بشارع الأمير مولاي عبد الله
- 18:54مستجدات قضية اغتصاب طفلة من طرف 3 شيوخ بقلعة السراغنة
تابعونا على فيسبوك
حزب "الكتاب" على صفيح ساخن بسبب الولاية الثالثة لنبيل بنعبد الله
أكدت صحيفة "الأحداث المغربية" في عددها الصادر اليوم الاثنين 19 مارس الجاري، أن نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الذي يطمع في الاستمرار في منصب الأمين العام لحزب "الكتاب"، وتمديد ولاياته لتصل لثلاث ولايات على التوالي، يواجه معارضة تبدو في كثير من الأحيان صامتة لكنها معارضة للولاية الثالثة.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادرها من داخل الحزب، أن القانون الأساسي للحزب لا يمنع الترشح لولاية ثالثة، لذلك فإن ما صرح به نبيل بنعبد الله في اجتماع اللجنة المركزية، لا يعدو أن يكون لعبا على الكلمات، حيث أكد أن الأمر محسوم، وأن نقاش الولاية الثالثة لا يوجد له محل في حزب التقدم والاشتراكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة التي اتخذها نبيل بنعبد الله، من شأنها أن تجر الحزب نحو الهاوية، حيث قسمت العناصر الحزبية إلى تيارين يتجاذبان في الحزب قبيل المؤتمر الوطني الذي سيعقد خلال شهر ماي المقبل، تيار أعلن نفسه باسم "قادمون" مقرب من سعيد الفكاك، وتيار نبيل بنعبد الله ومن معه.
وذكرت الصحيفة أنه في ظل تهميش كبير لعدد مهم من الأطر في حزب التقدم والاشتراكية، لصالح الأمين العام الحالي للحزب، جعل أغلبية المناضلين بحزب "الكتاب" يطالبون بتغيير جذري داخله، مع إعادة النظر في مجموعة من المواقف، على رأسها مسألة التحالف مع الإسلاميين، وتقييم لحصيلة الحزب خلال مشاركته في الحكومة التي تبقى غير مشرفة ولا تنسجم مع تطلعات الرفاق والشعب المغربي بصفة عامة، مشيرة إلى أن ذلك جاء بعد انتقاد الكثيرين أداء وأسلوب عمل المكتب السياسي بالحزب، ونتائجه على الصعيد الانتخابي والسياسي والتنظيمي.
تعليقات (0)