- 09:34تسممات الدلاح تصل البرلمان
- 09:20الخارجية السويسرية تحذر رعاياها من الكلاب في المغرب
- 09:15وقفة احتجاجية بميدلت تطالب بكشف لغز وفاة راعي الغنم
- 09:08مهرجان تيفلت.. برامج فنية وثقافية متنوعة في الدورة الـ5
- 09:00الحكومة تدفع بتفعيل الأمازيغية وتراهن على الذكاء الاصطناعي لتحديث الإدارة
- 08:45بوكماز يستبشرون بتعيين طبيب للمستوصف
- 08:30بلقشور يدخل على خط أزمة المغرب الفاسي
- 08:15وثيقة تشعل العنصرية ضد المغاربة في إسبانيا
- 08:00الأمن الوطني يعزز التوعية المدرسية لمحاربة الانحراف والجريمة
تابعونا على فيسبوك
حزبا "الكتاب" و"الوردة" يوقعان "وثيقة التصريح السياسي المشترك"
ترأس ادريس لشكر ونبيل بنعبد الله، اليوم الجمعة 15 دجنبر، بالرباط، اجتماع المكتبين السياسيين لحزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم والاشتراكية لإعلان توقيع وثيقة التصريح السياسي المشترك. توقيع وثيقة التصريح السياسي المشترك بين الحزبين،
تأتي تتويجا لمبادرة التنسيق المشتركة بين التقدم و لاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتي أطلقت بعد اللقاءَ المثمر والإيجابي الذي جَمَعَ إدريس لشكر و محمد نبيل بنعبد الله ، وما تبعه من اجتماع أول للجنة المشتركة المحدثة قصد بلورة برنامج عمل وتصورات مشتركة بخصوص القضايا الأساسية المطروحة على الساحة السياسية الوطنية، كخطوة في اتجاه تقوية العمل الهادف والبناء مع كل الفرقاء السياسيين والنقابيين والمدنيين المتطلعين إلى إعطاء نفس أقوى لمسار الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحتاجها بلادنا. التصريح السياسي المشترك، شدد على الأهمية البالغة التي تكتسيها وحدة الصف في خوض المعارك، ويَكتسيها النضالُ المشترك، بين القوى الوطنية التقدمية، في توطيد البناء الديموقراطي، وفي إنجاز الإصلاحات الكبرى الضرورية، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وورد في التصريح أيضا أن مخرجات الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021 وطنيا (الحكومة)، وترابيا (مجالس الجهات والأقاليم والعمالات والجماعات)، بما طغى عليها من أساليب وممارسات فاسدة ومفسدة، وما أفرزته من تغول مفرط أفقد الحياة المؤسساتية توازنها المطلوب واللازم لكل بناء ديموقراطي وتنموي مشترك، وما أبان عنه التغول العددي للحكومة وأغلبيتِــــها من ضعف سياسي، ومحدودية في الإنجاز، وعجز في الإنصات والتواصل، فإن الحاجة صارت أكثر إلحاحا لتشكيل جبهة وطنية وانبثاقِ حركة اجتماعية مُـــواطِنة، لإبراز البديل عن الأوضاع الحالية، ولإعادة التوازن المؤسساتي في مواجهة هيمنة الحكومة وأغلبيتها، بما يَـــضمَن مشاركة الجميع في مسار البناء الديموقراطي والتنموي لبلادنا.