- 18:10موريتانيا تلجأ للخبرة المغربية لتشييد بنى تحتية ضخمة
- 17:43إغلاق الحدود في وجه مسير صفة فايسبوكية
- 17:13الحكومة تصادق على نظام جديد لموظفي السجون
- 16:49الجمارك تُحقّق في تهريب أموال بعمليات استيراد مضللة
- 16:27هل خلط أصحاب الإحصاء بين معدل البطالة و معدل عدم الشغل ؟
- 16:10بـ 100 مليون أورو.. ألمانيا تدعم السياسة المناخية في المغرب
- 15:55التسمم الغذائي يرسل ضحايا جدد إلى مستشفى طانطان
- 15:38منتدي فورستاين يفضح جرائم البوليساريو بمخيمات تندوف
- 15:28هبوط اضطراري لطائرة "رايان إير” بمطار البيضاء
تابعونا على فيسبوك
حالات الانتحار بوزان تدق ناقوس الخطر
شهد إقليم وزان في الشهر الجاري زيادة مقلقة في حالات الانتحار، حيث تم تسجيل أربع حالات، آخرها حالة شخص خمسيني أقدم على إنهاء حياته يوم الثلاثاء الماضي بحي الرويضة في مدينة وزان. وحسب بعض المصادر المحلية، يُعتقد أن الاضطرابات النفسية قد تكون السبب وراء هذه المأساة.
وفي هذا السياق، دق نور الدين عثمان، الناشط في العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، ناقوس الخطر بشأن تزايد حالات الانتحار في الإقليم. وأكد أن الحادث الأخير رفع عدد حالات الانتحار إلى أربع هذا الشهر، مما يضع وزان في صدارة الأقاليم المغربية من حيث هذه الظاهرة المؤلمة. ولفت في تدوينة له على موقع "فايسبوك" إلى أن وزان تسجل أعلى معدلات البطالة والهجرة في البلاد، ويُعتبر واحدًا من الأقاليم الطاردة للسكان.
وأوضح عثمان أن الإقليم يعاني من معدلات فقر وتهديدات اجتماعية حادة، فضلاً عن كونه يحتل المرتبة الثالثة في نسبة الإعاقة على الصعيد الوطني. كما انتقد غياب المشاريع التنموية بالمنطقة، مشيرًا إلى أن وزان يعد من الأقاليم التي تسجل أدنى نسب للنمو الاقتصادي في المملكة.
وأضاف أن الإقليم يقع بين سدين كبيرين، أحدهما هو الأكبر على مستوى البلاد والآخر هو "سد الوحدة" الذي يعتبر من الأكبر في إفريقيا، ورغم ذلك يفتقر إلى مشاريع ري زراعي تساهم في تحسين وضعه المعيشي. وخلص إلى أن وزان يُسجل أيضًا أعلى مستويات الأمية في المغرب، رغم الجهود المبذولة عبر أقسام محو الأمية التي استنزفت ميزانية الدولة على مدى سنوات، إلا أن الكثير منها كان وهميًا، مما أتاح للفاسدين استغلال هذه الأموال.